بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على إمام المتقين وصفوة المرسلين وخاتم النبيين وسيد الغر المحجلين سيدنا ونبيينا ورسولنا محمد عبدالله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وأتباعه إلى يوم الدين .
اللهم لك الحمد ملئ السموات والأرض وما بينهما وملئ ما شئت من شئ بعد
و لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
ولك الحمد زنة عرشك وعدد خلقك ومداد كلماتك
ولك الحمد حتى ترضى وعندما ترضى وبعد أن ترضى
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه والباطل باطلا وألهمنا إجتنابه
اللهم وفقنا لم تحب وترضى وأعنا على إكمال عملنا هذا وتدقيقه على الوجه الذى يرضيك
وطهره من الرياء والنفاق وإجعله خالصا لوجهك الكريم فإن أجدت فمنك وحدك لا شريك لك وإن قصرت فمن نفسى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت سبحانك إنك على كل شئ قدير ... وبعد
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على إمام المتقين وصفوة المرسلين وخاتم النبيين وسيد الغر المحجلين سيدنا ونبيينا ورسولنا محمد عبدالله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وأتباعه إلى يوم الدين .
اللهم لك الحمد ملئ السموات والأرض وما بينهما وملئ ما شئت من شئ بعد
و لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
ولك الحمد زنة عرشك وعدد خلقك ومداد كلماتك
ولك الحمد حتى ترضى وعندما ترضى وبعد أن ترضى
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه والباطل باطلا وألهمنا إجتنابه
اللهم وفقنا لم تحب وترضى وأعنا على إكمال عملنا هذا وتدقيقه على الوجه الذى يرضيك
وطهره من الرياء والنفاق وإجعله خالصا لوجهك الكريم فإن أجدت فمنك وحدك لا شريك لك وإن قصرت فمن نفسى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت سبحانك إنك على كل شئ قدير ... وبعد
أحبائى فى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ حوالى عشرة أيام قام أخى الفاضل الكريم الأستاذ الجليل / كمال بدر بنشر موضوعه القيم الثمين والهام جدا لكل المسلمين - وخاصة الآن - "أداب المكوث فى المسجد" وكأنه وقرأت الموضوع الجميل بتأنى وتأمل أكثر من مرة وأخذنى فكرى إلى مساجدنا اليوم وما يحدث فيها من سلوكيات تتنافى عما كانت عليها فى الأيام العطرة ذات الرائحة الذكية أيام صفوة المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبيين وسيد الغر المحجلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين ومن بعده صحبه الأجلاء الكرام وخاصة تلك التى تقع فى الأحياء الشعبية والسبب الأساسى فى ذلك نقص الفقه والوعى الدينى أو إنعدامه أحينا لدى الكثير ممن يسلكون هذه السلوكيات ويذيد الطين بلةً أن هؤلاء أنفسهم حينما تريد تبصيرهم بأن هذه السلوكيات خاطئة ينفرون منك ويتعللون بأنه سمع الشيخ الفلانى يقول كذا وأن العالم العلانى قال كذا وأنهم قرؤوا فى الكتاب كذا أو سمعو الشيخ قلان قال كذا ... وأهمنى وأحزننى ذلك كثيرا..فإستأذنت أستاذنا الفاضل / كمال بدر للكتابة فى نفس الموضع فسمح لى مشكورا بذلك ورأيت أنه يشاركنى حزنى وفى هذه الحلقة سنكتب عن هذه الأماكن المقدسة من واقع الكتاب والسُنَّة أولاً, ليكون عندنا الأساس الذى نُقيم به هذه السلوكيات ومناقشتها وإقتراح العلاج لها .
وأعتذر عن هذه المقدمة الطويلة ولنبدأ معا بتوفيق الله وفضله فى الحلقة الأولى من موضوع :
المساجد
أولا : المساجد فى القرآن الكريم
أولا : المساجد فى القرآن الكريم
"يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ.... " أول31 الأعراف
يا بني آدم كونوا عند أداء كل صلاة على حالة من الزينة المشروعة من ثياب ساترة لعوراتكم ونظافة وطهارة ونحو ذلك,
"فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ"36النور
هذا النور المضيء في مساجد أَمَرَ الله أن يُرْفع شأنها وبناؤها، ويُذْكر فيها اسمه بتلاوة كتابه والتسبيح والتهليل، وغير ذلك من أنواع الذكر، يُصلِّي فيها لله في الصباح والمساء.
ونعيش مع هذه الآيات الكريمات من سورة التَوبَة :
"إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)"
لا يعتني ببيوت الله ويعمرها إلا الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر, ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة, ولا يخافون في الله لومة لائم, هؤلاء العُمَّار هم المهتدون إلى الحق.
"وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107)"
والمنافقون الذين بنوا مسجدًا; مضارة للمؤمنين وكفرًا بالله وتفريقًا بين المؤمنين, ليصلي فيه بعضهم ويترك مسجد (قباء) الذي يصلي فيه المسلمون, فيختلف المسلمون ويتفرقوا بسبب ذلك, وانتظارا لمن حارب الله ورسوله من قبل -وهو أبو عامر الراهب الفاسق- ليكون مكانًا للكيد للمسلمين, وليحلفنَّ هؤلاء المنافقون أنهم ما أرادوا ببنائه إلا الخير والرفق بالمسلمين والتوسعة على الضعفاء العاجزين عن السير إلى مسجد (قباء), والله يشهد إنهم لكاذبون فيما يحلفون عليه. وقد هُدِم المسجد وأُحرِق.
"لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108)"
لا تقم -أيها النبي- للصلاة في ذلك المسجد أبدًا; فإن المسجد الذي أُسِّسَ على التقوى من أول يوم -وهو مسجد (قباء)- أولى أن تقوم فيه للصلاة, ففي هذا المسجد رجال يحبون أن يتطهروا بالماء من النجاسات والأقذار, كما يتطهرون بالتورع والاستغفار من الذنوب والمعاصي. والله يحب المتطهرين. وإذا كان مسجد (قباء) قد أُسِّسَ على التقوى من أول يوم, فمسجد رسول الله, صلى الله عليه وسلم, كذلك بطريق الأولى والأحرى.
"أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109)"لا يستوي مَن أسَّس بنيانه على تقوى الله وطاعته ومرضاته, ومن أسَّس بنيانه على طرف حفرة متداعية للسقوط, فبنى مسجدًا ضرارًا وكفرًا وتفريقًا بين المسلمين, فأدَّى به ذلك إلى السقوط في نار جهنم. والله لا يهدي القوم الظالمين المتجاوزين حدوده.
"لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمْ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)"لا يزال بنيان المنافقين الذي بنوه مضارَّة لمسجد (قباء) شكًا ونفاقًا ماكثًا في قلوبهم, إلى أن تتقطع قلوبهم بقتلهم أو موتهم, أو بندمهم غاية الندم, وتوبتهم إلى ربهم, وخوفهم منه غاية الخوف. والله عليم بما عليه هؤلاء المنافقون من الشك وما قصدوا في بنائهم, حكيم في تدبير أمور خلقه. ومن سورة الجن :
"وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)" وأن المساجد لعبادة الله وحده, فلا تعبدوا فيها غيره، وأخلصوا له الدعاء والعبادة فيها؛ فإن المساجد لم تُبْنَ إلا ليُعبَدَ اللهُ وحده فيها, دون من سواه، وفي هذا وجوب تنزيه المساجد من كل ما يشوب الإخلاص لله, ومتابعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
ثانيا :المساجد فى السنة النبوية الشريفة
من صحيح السنة النبوية
من صحيح السنة النبوية
مما إختص الله به هذه الأمة أن جعل لها الأرض َطهورا ومسجداً , فأيُّما من المسلمين أدركته الصلاة فليصلى حيث أدركته . قال أبو ذَر : قلت "يا رسول الله أى مسجد وضع فى الأرض أولا ؟ قال : المسجد الحرام قلت : ثم أى ؟ قال : المسجد الأقصى قلت كم بينهما ؟ قال : أربعون سنة ثم قال :أينما أدركتك الصلاة فصلِّ فهو مسجداوفى رواية "فكلها مسجد"
1- فضل بناء المساجد :-
- عن عثمان بن عفان رضى الله عنه وأرضاه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :"من بنى لله مسجدا يبتغى به وجه الله بنى الله له بيتا فى الجنة " متفق عليه
- وروى أحمد وابن حِبَّان والبَزَّار بسند صحيح عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :"من بنىى لله مسجدا ولو كَمَفـْحَصِ قـَطـَاةِ لبيضها بنى الله له بيتا فى الجنة "و القـَطـَاةِ : طائر والمَفـْحَصِ :الموضع الذى تبيض فيه والمراد : مهما صَغُر حجم المسجد المبنى .
يسن الدعاء عند التوجه للمسجد بما يأتى :
- قالت أم سَلَمَة:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من بيته قال :"بسم الله توكلت على الله اللهم إنى أعوذ بك أن أضِلُّ أو ُأضَل, أو أزِل أو أُزَل , أو أَجْهَل أو يُجْهَل عَلَىْ"رواه أصحاب السنن وصححه الترمذى .
- وروى أصحاب السنن الثلاثة وحسنه الترمذى عن أنس رضى الله عنه وأرضاه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من قال إذا خرج من بيته : بسم الله توكلت على الله , ولا حول ولا قوة إلا بالله . يقال له : حَسبُك ! .. هُديت , وكُفيت ,ووُقِّيت. وتنحى عنه الشيطان"
- روى البخارى ومسلم عن ابن عباس رضى الله عنهم أجمعين أن النبى صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصلاة وهو يقول :"الهم أجعل فى قلبى نورا, وفى بَصرى نورا , وفى سَمعى نورا, وعن يَمينى نورا , وخلفى نورا , وفى عَصَبى نورا , وفى لحمى نورا , وفى دَمْعى نورا , وفى شعرى نورا , وفى بَشرى نورا"وفى رواية مسلم : " اللهم أجعل فى قلبى نورا , وفى لسانى نورا , وأجعل فى سمعى نورا وفى بصرى نورا , وأجعل من خلفى نورا , ومن أمامى نورا , واجعل من فوقى نورا , ومن تحتى نورا , وأعطنى نورا . "
- وروى أحمد وابن خُزَيْمَة وابن ماجَه وحسنه الحافظ عن أبى سعيد رضى الله عنهم أجمعين أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " إذا خرج الرجل من بيته إلى الصلاة فقال : اللهم إنى أسألك بحق السائلين عليك وبحق مَمْشاىَ هذا , فإنى لم أخرج أشَرَا ولا بَطَرا ولا رياء ولا سمعة , خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك , أسألك أن تنقذنى من النار , وأن تغفر لى ذنوبى إنه لايغفر الذنوب إلا أنت . وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له , وأقبل الله عليه بوجهه حتى يقضى صلاته ومعنى الأَشَر والبَطَر : جحود النعم ونكرانها
يُسَن عند الدخول : "الدخول بالرجل اليمنى وقول : "أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم , وسلطانه القديم , من الشيطان الرجيم , بسم الله , اللهم صلِّ على محمد : اللهم أغفر لى ذنوبىوافتح لى أبواب رحمتك . "وعند الخروج : " الخروج بالرجل اليسرى وقول : بسم الله , اللهم صلى على محمد , اللهم أغفر لى ذنوبى وافتح لى أبواب فضلك , اللهم أعصمنى من الشيطان الرجيم ."
4- فضل السعى إليها والجلوس فيها :-
- روى أحمد والشيخان عن أبى هريرة رضى الله عنهم أجمعين أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " من غدا إلى المسجد وراح أعد الله له الجنة نزلا كلما غدا أو راح ."
- وروى أحمد وابن ماجه وابن خزيمه وابن حبان حسنه التروذى وصححه الحاكم عن أبى سعيد أن لنبى صلى الله عليه وسلم قال :" إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان"
- وروى مسلم عن أبى هريرة رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم فال :"من تطهر فى بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئته والأخرى ترفع درجته"
- وروى الطَبَرَانى والبزَّار بسند صحيح عن أبى الدرداءرضى الله عنهم أجمعين أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " المسجد بيت كل تَقِىْ وتَكَفَّل الله لمن كان المسجد بيته بالرَوْحِ والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان الله : إلى الجنة "
- عن أَبي هريرةَ رضى الله عنه أَنَّ رسولَ اللَّهِ قالَ:" أَلا أَدُلُّكُمْ عَلى مَا يمْحُو اللَّهُ بِهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلى يَا رسولَ اللَّهِ. قَالَ: إِسْباغُ الْوُضُوءِ عَلى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخطى إِلى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بعْد الصَّلاةِ، فَذلِكُمُ الرِّباطُ، فَذلكُمُ الرِّباطُ " رواه مسلم.
يندب المشى إلى المسجد مع السكينة والوقار, ويكره الإسراع والسعى , لأن الإنسان فى حكم المصلى من حين خروجه إلى الصلاة : فعن أبى قتادة رضى الله عنه قال : بينما نحن نصلى مع النبى صلى الله عليه وسلم إذ سَمِعَ جَلَبَة رجال فلما صلى قال " ما شأنكم"؟ قالوا: استعجلنا إلى الصلاة قال: "فلا تفعلوا... إذا أتيتم الصلاة فعليكم السكينة , فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا" رواه الجماعة إلا الترمذى والسكينة والوقار بمعنى واحد ولو أن النووى فرق بينهما : فالسكينة بمعنى التأنى فى الحركات واجتناب العبث والوقار فى الهيئة بغض البصر وخفض الصوت وعدم الإلتفات .
6- تحية المسجد :-
تحية المسجد سُنة عند أكثر العلماء ، وحكى بعض أهل العلم الإجماع على ذلك .
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :" إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ " رواه البخاري (1167) ومسلم (714)
- قال النووي رحمه الله : " جمع العلماء على استحباب تحية المسجد ، ويكره أن يجلس من غير تحية بلا عذر؛ لحديث أبي قتادة المصرح بالنهي... "
- وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " وَاتَّفَقَ أَئِمَّة الْفَتْوَى عَلَى أَنَّ الْأَمْر فِي ذَلِكَ لِلنَّدْبِ, وَنَقَلَ اِبْن بَطَّالٍ عَنْ أَهْل الظَّاهِر الْوُجُوب, وَاَلَّذِي صَرَّحَ بِهِ اِبْن حَزْم عَدَمه.."
من "فتح الباري" (1/538 ، 539 ) . - " السنة لمن دخل المسجد في أي وقت أن يصلي تحية المسجد ؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين " متفق عليه (فتاوى "اللجنة الدائمة" (7/137)
- وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " القول بوجوب تحية المسجد قول قوي، ولكن الأقرب القول بأنها سنة مؤكدة ، والعلم عند الله تعالى من "(مجموع الفتاوى) (14/354) المصدر: الإسلام سؤال وجواب
- روى البيهقى وحسنه السيوطى عن جابر رضى الله عنهم أجمعين أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :"صلاة فى المسجد الحرام مائة ألف صلاة , وصلاة قى مسجدى ألف صلاة , وفى بيت المقدس خمسمائة صلاة"
- "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام"رواه البخارى ومسلم فى الصحيحين
- عن أبى هريرة رضى الله عنه قال النبى صلى الله عليه وسلم :"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد : المسجد الحرام , ومسجدى هذا , والمسجد الأقصى ". رواه البخارى ومسلم فى الصحيحين .
يُتْبَعْ