الموضوع (16) : حلقات الذكر.
المفتى : فضيلة الشيخ عطية صقر. مايو 1997
المبدأ : القرآن والسنة.
السؤال : ما حكم الدين فى حلقات الذكر التى يبدو الناس فيها كأنهم يرقصون ؟.
الجواب : ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخارى ومسلم أنه قال :
" يقول اللَّه : أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه إذا ذكرنى ، فإن ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى، وإن ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منهم " ,
وروى مسلم وغيره أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
" لا يقعد قوم يذكرون اللَّه إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم اللَّه فيمن عنده " ,
وروى البخارى ومسلم حديثا جاء فيه :
" أن للّه ملائكة سيارة يبتغون مجالس الذكر، فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم ، وأن اللَّه قد غفر لهؤلاء الذاكرين ولمن جلس معهم هم القوم لا يشقى جليسهم ". يؤخذ من هذا أن مجالس الذكر مشروعة ، وأن اللّه يبارك أهلها ويرضى عمن يشارك فيها ولو بمجرد-الحضور دون ذكر"،
وقد قال المحققون : إن الذكر كأية عبادة لا يقبل إلا إذا كان خالصا لوجه اللّه ، لا رياء فيه ولا سمعة، وإذا كان نابعا من القلب يعبر عنه اللسان ، أما اللسانى فقط مع الغفلة عن معنى الذكر وعدم الإحساس بجلال من يذكره الذاكر فلا أثر له فى الوجدان والسلوك ، واللّه وحده هو الذي يقدره ، وكذلك إذا صحب الذكر أصوات صاخبة أو حركات خاصة تذهب الخشوع كان عبادة ظاهرية جوفاء خالية من الروح ، ومثل ذلك يقال إذا كانت هذه المجالس تؤذى الغير كالمرضى المحتاجين إلى الراحة أو المشتغلين بمذاكرة علم أو عبادة أخرى ، فقد روى أحمد عن أبى سعيد الخدرى أن النبى صلى الله عليه وسلم اعتكف فى المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة وهم في قبة لهم ، فكشف الستور وقال :
" ألا إن كلكم مناج لربه ، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفعن بعضكم على بعض بالقراءة"..
المفتى : فضيلة الشيخ عطية صقر. مايو 1997
المبدأ : القرآن والسنة.
السؤال : ما حكم الدين فى حلقات الذكر التى يبدو الناس فيها كأنهم يرقصون ؟.
الجواب : ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخارى ومسلم أنه قال :
" يقول اللَّه : أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه إذا ذكرنى ، فإن ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى، وإن ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منهم " ,
وروى مسلم وغيره أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
" لا يقعد قوم يذكرون اللَّه إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم اللَّه فيمن عنده " ,
وروى البخارى ومسلم حديثا جاء فيه :
" أن للّه ملائكة سيارة يبتغون مجالس الذكر، فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم ، وأن اللَّه قد غفر لهؤلاء الذاكرين ولمن جلس معهم هم القوم لا يشقى جليسهم ". يؤخذ من هذا أن مجالس الذكر مشروعة ، وأن اللّه يبارك أهلها ويرضى عمن يشارك فيها ولو بمجرد-الحضور دون ذكر"،
وقد قال المحققون : إن الذكر كأية عبادة لا يقبل إلا إذا كان خالصا لوجه اللّه ، لا رياء فيه ولا سمعة، وإذا كان نابعا من القلب يعبر عنه اللسان ، أما اللسانى فقط مع الغفلة عن معنى الذكر وعدم الإحساس بجلال من يذكره الذاكر فلا أثر له فى الوجدان والسلوك ، واللّه وحده هو الذي يقدره ، وكذلك إذا صحب الذكر أصوات صاخبة أو حركات خاصة تذهب الخشوع كان عبادة ظاهرية جوفاء خالية من الروح ، ومثل ذلك يقال إذا كانت هذه المجالس تؤذى الغير كالمرضى المحتاجين إلى الراحة أو المشتغلين بمذاكرة علم أو عبادة أخرى ، فقد روى أحمد عن أبى سعيد الخدرى أن النبى صلى الله عليه وسلم اعتكف فى المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة وهم في قبة لهم ، فكشف الستور وقال :
" ألا إن كلكم مناج لربه ، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفعن بعضكم على بعض بالقراءة"..