الاقتباس
لغة : اقتبس الشعلة من النار ، فعل ماض بمعنى أخذ ، والاقتباس مصدر الفعل الخماسى: اقتبس كما فى ترتيب القاموس.
واصطلاحا : له الآن معنيان: معنى فى العرف اللغوى العام حيث يطلق فيه على كل كلام ضمنه صاحبه كلاما آخر لغيره ، وفى البحوث العلمية (الأكاديمية) يسمى:الاستشهاد إما لتوكيد فكرة ، أو نقدها ، أو نقضها.
والاقتباس عند البلاغيين أخص دلالة من العرف الغوى العام ، فهم يخصونه بتضمين الكلام كلاما من القرآن الكريم ، أو الحديث الشريف.
فيكون الاقتباس فى النثر ، والشعر: فمن أمثلته في النثر قول الحريرى:"فلم يكن إلا كلمح البصر ، أو هو أقرب ، حتى أنشد فأغرب.. ، فهو مقتبس من قوله تعالى:
{وما أمر الساعة إلا كلمح البصرأوهو أقرب}النحل:77 ،
ومن الشعر قول ابن عباد:
قال لى إن رقيبى * سيىء الخلق فداره
قلت دعنى ، وهل * الجنة حُفَّت إلا بالمكاره
فهو مقتبس من الحديث الشريف (حفت الجنة بالمكاره وحفت الناربالشهوات) رواه البخارى.
وقول ابن الرومى يذم بخيلا مدحه فلم يعطه شيئا:
لئن أخطأت فى مدحيك * ما أخطأت فى منعى
فقد أنزلت حاجاتى * بواد غير ذى زرع.
فهو مقتبس من قوله تعالى :
{ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غيرذى زرع عند بيتك المحرم}إبراهيم:37 ،
وبلاغة الاقتباس أنه يكسب الكلام قوة ، وشرفا شريطة ألا يُخطئ المقتبس بوضع النصوص المقتبسة فى غير موضعها ، أو يذكرها فى أغراض الغزل ، والمجون ، وما أشبهها.
أ.د/عبد العظيم إبراهيم المطعنى
لغة : اقتبس الشعلة من النار ، فعل ماض بمعنى أخذ ، والاقتباس مصدر الفعل الخماسى: اقتبس كما فى ترتيب القاموس.
واصطلاحا : له الآن معنيان: معنى فى العرف اللغوى العام حيث يطلق فيه على كل كلام ضمنه صاحبه كلاما آخر لغيره ، وفى البحوث العلمية (الأكاديمية) يسمى:الاستشهاد إما لتوكيد فكرة ، أو نقدها ، أو نقضها.
والاقتباس عند البلاغيين أخص دلالة من العرف الغوى العام ، فهم يخصونه بتضمين الكلام كلاما من القرآن الكريم ، أو الحديث الشريف.
فيكون الاقتباس فى النثر ، والشعر: فمن أمثلته في النثر قول الحريرى:"فلم يكن إلا كلمح البصر ، أو هو أقرب ، حتى أنشد فأغرب.. ، فهو مقتبس من قوله تعالى:
{وما أمر الساعة إلا كلمح البصرأوهو أقرب}النحل:77 ،
ومن الشعر قول ابن عباد:
قال لى إن رقيبى * سيىء الخلق فداره
قلت دعنى ، وهل * الجنة حُفَّت إلا بالمكاره
فهو مقتبس من الحديث الشريف (حفت الجنة بالمكاره وحفت الناربالشهوات) رواه البخارى.
وقول ابن الرومى يذم بخيلا مدحه فلم يعطه شيئا:
لئن أخطأت فى مدحيك * ما أخطأت فى منعى
فقد أنزلت حاجاتى * بواد غير ذى زرع.
فهو مقتبس من قوله تعالى :
{ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غيرذى زرع عند بيتك المحرم}إبراهيم:37 ،
وبلاغة الاقتباس أنه يكسب الكلام قوة ، وشرفا شريطة ألا يُخطئ المقتبس بوضع النصوص المقتبسة فى غير موضعها ، أو يذكرها فى أغراض الغزل ، والمجون ، وما أشبهها.
أ.د/عبد العظيم إبراهيم المطعنى