في سـطورحمـراء ...
وسألت نفسي ما هي حقيقتي؟
فرددت... كلماتي
في سطور حمراء
وفي اللحظات الاخيرة
عندما ... أدركتني النهاية
جياشة كانت أحاسيسي وأفكاري
السراديب أمامي طويلة ومعتمة
أبواب طريق العودة مقفلة
الارض تهتز تحت خطواتي
والسماء تعصف بما لديها من دموع
وآلهة الرياح الغاضبة غير آبهة
تتصارع في الوديان والسفوح
والجبال الشامخة
رؤوسها البيضاء حصونها
فتضيء سمائي المظلمة سخطا
وتصرخ في ارضي العراء رعدا
فلا تسألني أين حصوني؟
ولا...
إلى أين أنا بذاهب؟
فالتقاطع أمامي صعب.
نظرت إلى نفسي...
نظرت إلى نفسي من هناك
ملك بدون عرش يحرسه ملاك
فارس شجاع يشغله العراك
أسير لدرب ملأته الشباك
وفي لعهد تركه الرفاق
نظرت إلى نفسي...
نظرت إلى نفسي من بعيد
ملك الزمان فخور عنيد
خيالي أمامي يلبس الأرض وحيد
يدور حولي ليعود بي من جديد
بقلب صلب ووجه من حديد
نظرت إلى نفســي
نظرت إلى نفسي فرأيتني
أخوض صراعا لانهائي
قدري يقودني حيث لا أدري
وقضائي دائما يفاجئ أحلامي
غـريــب ... !
غريب أنا في هذه الدنيا البطحاء
وحيد أكمل مسيرتي
موسمية شعاراتي...
وبها أهتف عاليا ... !
ومن ذا الذي يسمع؟
ومن ذا الذي يهتدي؟
قصور مقدسة أشيدها حولي
قلاع محصنة بنيتها بيدي
وبها أحتمي ... !
تخبئ كل ما لدي...
كل مايسكنني...
كل ماأحتوي ... !
وفيها أمارس خواطر حيرتي
وفيها أعيش بخيال رغبتي
وفيها اعتريت لنفسي
وفيها وجدت سكينتي
موسمية شعاراتي ... !
متلهفة عباراتي
متقلبة مساراتي
مترددة خطواتي
غريب أنا في أطواري
فريد أنا في أفكاري
عميق أنا في أسراري
وحيد أنا في نظرتي
طليق أنا في رحلتي
غريب أنا في لهجتي
على شرفة المخاطر دائما القاني
تحت ظلال الرحيل فقدت أماني
في أرجاء الكون أخفيت أحزاني
أسابق الزمان فيسبقني
أصاحب الحياة فتتركني
أعيش الدنيا فتهجرني.
موسمية شعاراتي
وبها أهتف عاليا ... !
يا فاقدا لما تشتهيه الروح
كثرت آلامك وعمقت لديك الجروح
يا ضائعا في الفكر وحيد
باحثا عن صرح في الخيال بعيد
يا من تركته الاماني خلفها
وأخفت عليه دنياه دربها
يا من شاء لك القدر أن تشقى
لصدا أصوات ماضيك فقط تحيى
لا أحد يدري أين أنت ... !
لا أحد يدري أين أنت
أأنت قريب أم بعيد؟
أكشف عن ماسك الغامض!
لو أني أعرف أين انت
للحقت بك عن قريب
أكشف عن ماسك الغامض!
فأنا اسمع عنك أحاديث وأقاويل
قصص من الخيال
خرافات وأساطير
يا من لا تصغي
كيف سوف تجيب؟
أن لم تكشف عن ماسك الغامض!
لقد خضت حروبا طاحنة
وأبسلت بها يا شجاع
وانتصرت في كل معركة
فقد نلت المستحيل
ولكن أخيرا وقعت أسيرا
لزنازن الاعداء
العذاب جزء من المعركة
لقد سبق أن أحسنت البلاء
أصمد ... أصمد...
أصمدي اشجاع
فالالم في آنه ألم
والعذاب في آنه عذاب
وأن اشتدت المعركة
فالصمود هو الجواب!
لا أحد يدري أين أنت
أأنت قريب أم بعيد؟
أنا ... ؟
أنا هذه الروح أسيرة هذا الجسد
أنا هذه النفس ضالة للطريق ومعذبة
بخيال وهمي رسمته هذه الدنيا
هذه الدنيا المغرية هذه الدنيا الفانية
أنا بريء مما احمل من غضب
وما أنزل علي من بطش الانسان وانانيته
أنا خائف ...
ولخوفي ما هنالك بداية
أنا هارب ...
ولهروبي ما هنالك نهاية
أنا جائع ... ظمآن
أنا تائه ... تعبان
أنا لاجئ ... مشرد
أنا نازح من هويتي مجرد
أنا الطفلة الميتمة
أنا المرأة المرملة
أنا الشاب المقموع
أنا العجوز الموجوع
أناالمظلوم
أنا ...؟
أنا المظلوم...
ولظلمي ما هنالك حدود
وظننت أنني سوف أنسى !
ظننت انني سوف انسى
جهنم من بعد الجنة
لما رحلت عن أرضي الخضراء
وعشت كالبدوي في الصحراء
باحثا عن الكلأ ...
باحثا عن الماء
لما تغلبت علي أحزاني
وأجحفت في آلامي
فأصبحنا جميعا...
جزأ من واقع المستقبل
وظننت أنني سوف أنسى
جهنم من بعد الجنة
فقد نفذت من جسدي الطاقه
ونالت من قلبي القوة
وانعزلت في سكون الماضي
حين وجدت في حاضري قلة مايرضي
وظننت أنني سوف أنسى
جهنم من بعدالجنة ... !
فجميع الوعود التي قطعتها
والآمال التي بنيتها
ذهبت هوا في ليلة ما لها ضحى
فكيف سوف ابني
وكيف سأستمر
الوحوش المتربصة لي في استبدت
مياه آمالي ينابيعها جفت
والشماشنة الظالمة الجبارة في بلدي تجول
تحدث دمارا شاملا حيثما تؤول
وخيالي يدور...
حولي يدور...
ويدور ... ويدور ... ويدور.
ونظرت إلى نفسي ...!
نظرت إلى نفسي فرأيتني
وحيد ... غريب أجول بلاد غيري
قريب ... بعيد لا أدري أيني
تائه خائف ... هارب من الظلم
وفي يدي هناك وردة حمراء
وفي يدي الاخرى كل شيء احمر
وفي قلبي يجري دم أحمر
وفي عيني براق شرار أحمر
وفي عقلي هناك الضوء أحمر
لقد قطفت وردة
وقد كانت أخر وردة
حملتها في يدي لكي لا أنساها
نظرت أليها وبها أمعنت البصر
في غرفة من قبضان من حديد
عائمة في الفضاء بعيد
حيث لا توجد جاذبية
حيث تنعدم النسبية
تتأرجح وتتشقلب وتدور
في مدار خال مهجور
وحدة البعد تمزقني
عذاب الروح يقتلني
منسي لا أذكر من نساني
صبي قد ضحى لشأني
عجوز والموت أباني
عزلة تجاهلها الزمان
وفي قلبي يجري الدم أحمر
وفي عقلي هناك الضوء أحمر
حيث تلتقي النهاية باللانهاية
حيث تصبح الحياة مرآة أمام مرآية
تعيد نفسها وتتكرر
من أكبر لاصغر فأصغر
أنا...
وفي يدي آخر وردة حمراء
في فضاء أحمر
حملتها بيدي
ونظرت أليها لكي لا أنساها!
----------------------------
---------------------
---------------
وسألت نفسي ما هي حقيقتي؟
فرددت... كلماتي
في سطور حمراء
وفي اللحظات الاخيرة
عندما ... أدركتني النهاية
جياشة كانت أحاسيسي وأفكاري
السراديب أمامي طويلة ومعتمة
أبواب طريق العودة مقفلة
الارض تهتز تحت خطواتي
والسماء تعصف بما لديها من دموع
وآلهة الرياح الغاضبة غير آبهة
تتصارع في الوديان والسفوح
والجبال الشامخة
رؤوسها البيضاء حصونها
فتضيء سمائي المظلمة سخطا
وتصرخ في ارضي العراء رعدا
فلا تسألني أين حصوني؟
ولا...
إلى أين أنا بذاهب؟
فالتقاطع أمامي صعب.
نظرت إلى نفسي...
نظرت إلى نفسي من هناك
ملك بدون عرش يحرسه ملاك
فارس شجاع يشغله العراك
أسير لدرب ملأته الشباك
وفي لعهد تركه الرفاق
نظرت إلى نفسي...
نظرت إلى نفسي من بعيد
ملك الزمان فخور عنيد
خيالي أمامي يلبس الأرض وحيد
يدور حولي ليعود بي من جديد
بقلب صلب ووجه من حديد
نظرت إلى نفســي
نظرت إلى نفسي فرأيتني
أخوض صراعا لانهائي
قدري يقودني حيث لا أدري
وقضائي دائما يفاجئ أحلامي
غـريــب ... !
غريب أنا في هذه الدنيا البطحاء
وحيد أكمل مسيرتي
موسمية شعاراتي...
وبها أهتف عاليا ... !
ومن ذا الذي يسمع؟
ومن ذا الذي يهتدي؟
قصور مقدسة أشيدها حولي
قلاع محصنة بنيتها بيدي
وبها أحتمي ... !
تخبئ كل ما لدي...
كل مايسكنني...
كل ماأحتوي ... !
وفيها أمارس خواطر حيرتي
وفيها أعيش بخيال رغبتي
وفيها اعتريت لنفسي
وفيها وجدت سكينتي
موسمية شعاراتي ... !
متلهفة عباراتي
متقلبة مساراتي
مترددة خطواتي
غريب أنا في أطواري
فريد أنا في أفكاري
عميق أنا في أسراري
وحيد أنا في نظرتي
طليق أنا في رحلتي
غريب أنا في لهجتي
على شرفة المخاطر دائما القاني
تحت ظلال الرحيل فقدت أماني
في أرجاء الكون أخفيت أحزاني
أسابق الزمان فيسبقني
أصاحب الحياة فتتركني
أعيش الدنيا فتهجرني.
موسمية شعاراتي
وبها أهتف عاليا ... !
يا فاقدا لما تشتهيه الروح
كثرت آلامك وعمقت لديك الجروح
يا ضائعا في الفكر وحيد
باحثا عن صرح في الخيال بعيد
يا من تركته الاماني خلفها
وأخفت عليه دنياه دربها
يا من شاء لك القدر أن تشقى
لصدا أصوات ماضيك فقط تحيى
لا أحد يدري أين أنت ... !
لا أحد يدري أين أنت
أأنت قريب أم بعيد؟
أكشف عن ماسك الغامض!
لو أني أعرف أين انت
للحقت بك عن قريب
أكشف عن ماسك الغامض!
فأنا اسمع عنك أحاديث وأقاويل
قصص من الخيال
خرافات وأساطير
يا من لا تصغي
كيف سوف تجيب؟
أن لم تكشف عن ماسك الغامض!
لقد خضت حروبا طاحنة
وأبسلت بها يا شجاع
وانتصرت في كل معركة
فقد نلت المستحيل
ولكن أخيرا وقعت أسيرا
لزنازن الاعداء
العذاب جزء من المعركة
لقد سبق أن أحسنت البلاء
أصمد ... أصمد...
أصمدي اشجاع
فالالم في آنه ألم
والعذاب في آنه عذاب
وأن اشتدت المعركة
فالصمود هو الجواب!
لا أحد يدري أين أنت
أأنت قريب أم بعيد؟
أنا ... ؟
أنا هذه الروح أسيرة هذا الجسد
أنا هذه النفس ضالة للطريق ومعذبة
بخيال وهمي رسمته هذه الدنيا
هذه الدنيا المغرية هذه الدنيا الفانية
أنا بريء مما احمل من غضب
وما أنزل علي من بطش الانسان وانانيته
أنا خائف ...
ولخوفي ما هنالك بداية
أنا هارب ...
ولهروبي ما هنالك نهاية
أنا جائع ... ظمآن
أنا تائه ... تعبان
أنا لاجئ ... مشرد
أنا نازح من هويتي مجرد
أنا الطفلة الميتمة
أنا المرأة المرملة
أنا الشاب المقموع
أنا العجوز الموجوع
أناالمظلوم
أنا ...؟
أنا المظلوم...
ولظلمي ما هنالك حدود
وظننت أنني سوف أنسى !
ظننت انني سوف انسى
جهنم من بعد الجنة
لما رحلت عن أرضي الخضراء
وعشت كالبدوي في الصحراء
باحثا عن الكلأ ...
باحثا عن الماء
لما تغلبت علي أحزاني
وأجحفت في آلامي
فأصبحنا جميعا...
جزأ من واقع المستقبل
وظننت أنني سوف أنسى
جهنم من بعد الجنة
فقد نفذت من جسدي الطاقه
ونالت من قلبي القوة
وانعزلت في سكون الماضي
حين وجدت في حاضري قلة مايرضي
وظننت أنني سوف أنسى
جهنم من بعدالجنة ... !
فجميع الوعود التي قطعتها
والآمال التي بنيتها
ذهبت هوا في ليلة ما لها ضحى
فكيف سوف ابني
وكيف سأستمر
الوحوش المتربصة لي في استبدت
مياه آمالي ينابيعها جفت
والشماشنة الظالمة الجبارة في بلدي تجول
تحدث دمارا شاملا حيثما تؤول
وخيالي يدور...
حولي يدور...
ويدور ... ويدور ... ويدور.
ونظرت إلى نفسي ...!
نظرت إلى نفسي فرأيتني
وحيد ... غريب أجول بلاد غيري
قريب ... بعيد لا أدري أيني
تائه خائف ... هارب من الظلم
وفي يدي هناك وردة حمراء
وفي يدي الاخرى كل شيء احمر
وفي قلبي يجري دم أحمر
وفي عيني براق شرار أحمر
وفي عقلي هناك الضوء أحمر
لقد قطفت وردة
وقد كانت أخر وردة
حملتها في يدي لكي لا أنساها
نظرت أليها وبها أمعنت البصر
في غرفة من قبضان من حديد
عائمة في الفضاء بعيد
حيث لا توجد جاذبية
حيث تنعدم النسبية
تتأرجح وتتشقلب وتدور
في مدار خال مهجور
وحدة البعد تمزقني
عذاب الروح يقتلني
منسي لا أذكر من نساني
صبي قد ضحى لشأني
عجوز والموت أباني
عزلة تجاهلها الزمان
وفي قلبي يجري الدم أحمر
وفي عقلي هناك الضوء أحمر
حيث تلتقي النهاية باللانهاية
حيث تصبح الحياة مرآة أمام مرآية
تعيد نفسها وتتكرر
من أكبر لاصغر فأصغر
أنا...
وفي يدي آخر وردة حمراء
في فضاء أحمر
حملتها بيدي
ونظرت أليها لكي لا أنساها!
----------------------------
---------------------
---------------
