الموضوع (3) : لقمان.
المفتى : فضيلة الشيخ عطية صقر. مايو 1997
المبدأ : القرآن والسنة.
السؤال : هل لقمان نبى أم ولى ، وفى أى عصر كان يعيش ؟.
الجواب :يقول الله سبحانه { ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله } لقمان : 112 ،
أنزل الله فى القرآن سميت باسم لقمان ، ونصت الآية على أن الله سبحانه آتاه الحكمة ، كما ذكرت ال وصيته لابنه ، وذلك لأهميتها.
والخلاف فى نسبه ونشأته كبير، وليس لأى قول فى ذلك دليل قوى، فمثلا قال محمد بن إسحاق : هو لقمان بن باعوراء بن ناحور بن تارح ، وهو آزر أبو إبراهيم ، وقال السهيلى : هو لقمان بن عنقاء بن سرون وكان نوبيا من أهل أيلة،
وقال الزمخشرى : هو لقمان بن باعوراء ابن أخت أيوب أو ابن خالته ، عاش ألف سنة وأدركه داود وأخـذ عنه العلم ،
وقال الواقدى : كـان قاضيا فى بنى إسرائيل ،
وقال سعيد بن المسيب : كان لقمان أسود من سودان مصر. واختلف فى صنعته ، فقيل كـان خياطا ، وقيل حطابا ، وقيل : كان راعيا، وقيل : كان نجارا ,
كما اختلف فى شكله فقيل : كان أسود مشقق الرجلين ذا مشافر، أى عظيم الشفتين وكل ذلك كـلام لا دليل عليه يطمئن إليه القلب ،
لكن المهم أن نعرف هل كان نبيا أو وليا أى رجلا صالحا ؟.
المتفق عليه أن الله آتاه الحكمة وسجل وصيته فى القرآن إشادة بها وتقريرا لها ، وجمهور العلماء على أنه كان وليا ولم يكن نبيا ،
وقال بنبوته عكرمة والشعبى لأنها هى الحكمة التى آتاها الله إياه ،
ولكن الصواب كما ذكره القرطبى فى تفسيره لل " ج 14 ص 59 " أنه رجل حكيم بحكمة الله تعالى.
ومهما يكن من شىء فلا يضرنا الجهل بذلك ، والمهم هو الإقتداء بسيرته والأخذ بحكمته..
المفتى : فضيلة الشيخ عطية صقر. مايو 1997
المبدأ : القرآن والسنة.
السؤال : هل لقمان نبى أم ولى ، وفى أى عصر كان يعيش ؟.
الجواب :يقول الله سبحانه { ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله } لقمان : 112 ،
أنزل الله فى القرآن سميت باسم لقمان ، ونصت الآية على أن الله سبحانه آتاه الحكمة ، كما ذكرت ال وصيته لابنه ، وذلك لأهميتها.
والخلاف فى نسبه ونشأته كبير، وليس لأى قول فى ذلك دليل قوى، فمثلا قال محمد بن إسحاق : هو لقمان بن باعوراء بن ناحور بن تارح ، وهو آزر أبو إبراهيم ، وقال السهيلى : هو لقمان بن عنقاء بن سرون وكان نوبيا من أهل أيلة،
وقال الزمخشرى : هو لقمان بن باعوراء ابن أخت أيوب أو ابن خالته ، عاش ألف سنة وأدركه داود وأخـذ عنه العلم ،
وقال الواقدى : كـان قاضيا فى بنى إسرائيل ،
وقال سعيد بن المسيب : كان لقمان أسود من سودان مصر. واختلف فى صنعته ، فقيل كـان خياطا ، وقيل حطابا ، وقيل : كان راعيا، وقيل : كان نجارا ,
كما اختلف فى شكله فقيل : كان أسود مشقق الرجلين ذا مشافر، أى عظيم الشفتين وكل ذلك كـلام لا دليل عليه يطمئن إليه القلب ،
لكن المهم أن نعرف هل كان نبيا أو وليا أى رجلا صالحا ؟.
المتفق عليه أن الله آتاه الحكمة وسجل وصيته فى القرآن إشادة بها وتقريرا لها ، وجمهور العلماء على أنه كان وليا ولم يكن نبيا ،
وقال بنبوته عكرمة والشعبى لأنها هى الحكمة التى آتاها الله إياه ،
ولكن الصواب كما ذكره القرطبى فى تفسيره لل " ج 14 ص 59 " أنه رجل حكيم بحكمة الله تعالى.
ومهما يكن من شىء فلا يضرنا الجهل بذلك ، والمهم هو الإقتداء بسيرته والأخذ بحكمته..