أهمية ودور القدوة
1- المثال الحي يثير في النفس قدرًا كبيرًا من الاستحسان والإعجاب، والتقدير والمحبة، والإذعان والانقياد.
2- القدوة الحسنة تعطي الآخرين قناعة بأن بلوغ الفضائل والمكارم من الأمور المقدورة والمستطاعة.
3- دعوة القرآن والسنة للتأسي بالقدوات الحسنة : ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90]، (عليكم بسنتي وسُنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي).
4- التوجيه والتحذيرمن التأثر بالنماذج السيئة : ﴿ وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ... ﴾ [القصص: 82].
5- الجزاء العظيم الذي يناله القدوة والأسوة : (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور مَن تبِعه).
6- عِظمُ أثر القدوات في المسيرة التاريخية على الفكر والسلوك والأفراد والمجتمعات؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله عز وجل يبعَث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة مَن يجدِّد لها دينها)؛ رواه أبو داود.
7- التغيرات الكونية والتحولات القدرية المتتابعة والمتلاطمة، وخاصة في آخر الزمان.
8- النقص الواضح والقصور الكبير في صناعة وصياغة القدوات في كافة المجالات والتخصصات العلمية والعملية.