الحكايات التي سوف اذكرها حقيقية حدثت لزوجتي وابنى وسوف توضح حقيقية قطاع عريض من الاطباء وانواعهم ، والغرض منها توعية الناس حتى لا تقع فريسة في يد طبيب جاهل أو نصاب أو تاجر وربنا فوق الجميع.
الموقف الاول :-
كنت مشترى شقة في بيت عيلة وحاولوا ينصبوا على وقاموا بضربي انا وزوجتي وكسروا يدها واحدثوا بي اصابات وجروح ، رحنا قسم الشرطة وعملنا محضر فتم تحويلنا الى المستشفى لعمل تقرير بالحالة وكان الموضوع في المساء وعملنا اشعة ، وطلب طبيب الطوارئ (الاستقبال) الحضور في اليوم التالي لعرض زوجتي على الاستشاري لتحديد اصابة كسر يدها ، وفى اليوم التالي الاستشاري تأخر في الحضور فادخلونا لطبيب ممارس فنظر في الاشعة وقال لا يوجد بها أي شيء فقلت له ايدها لا تتحرك فقال لا يوجد بها كسر والالم نتيجة الضرب وكان هيكتب التقرير على ذلك الاساس فقالنا له في يدها الاخرى اصبع يؤلمها فقال اعملوا عليه اشعة ولما شاف الاشعة قال لا يوجد بها كسر ، وكان حيكتب التقرير بعدم وجود كسر ، فدخل الاستشاري فسأل في ايه فقلنا له على الحالة فشاف الاشعة وقال للطبيب الممارس يوجد كسر مضاعف في اليد وانت تقول لا يوجد انت كده بضيع حقوق الناس ، وكتب الاستشاري التقرير بوجود كسر مضاعف في اليد ويحتاج الى تجبير وعلاج اكثر من ست اسابيع.
ومن ذلك نرى الثلاث انواع من الاطباء (الاول في الاستقبال جاهل لم يستطيع ان يتعرف على الكسر من الاشعة فطلب عرضنا على الاستشاري - الثاني الطبيب الممارس جاهل ولا يهتم بحقوق الناس ، الثالث الطبيب الاستشاري ماهر وامين).
الموقف الثاني :-
ابنى اصاب بدور برد واخذ علاج ثم اشتكى من مغص شديد في باطنة ، فذهبنا الى الطبيب فأعطى له بعض الادوية خاصة بنزله البرد ولم يشفى وفى الفجر اخذ يشتكى من الالم في البطن ، فأخذته وذهبت به الى مستشفى خاص ، ودخلنا الاستقبال وكشف عليه الطبيب ووجود عنده هبوط حاد في الدورة الدموية فتم تعليق محاليل له ، وقال انه اما مصاب بفيرس A وهذا احتمال كبير جدا لان لون عينه صفراء أو مصاب بالتهاب في المرارة فقال اعملوا له تحليل وظائف كبد (طبيب ماهر أمين) ، فكانت التحاليل توكد اصابته بفيرس A والمعرف عن الفيرس أنه ليس له علاج ولكن يحتاج الى الراحة التامة ويحتاج الى اكل مسلوق وبعض السكريات ، فقلنا نعرضه على طيب استشاري في الكبد للتأكد من الحالة ولمعرفة التعليمات والعلاج ، فلما شافت الطبية التحليل قالت من اللى قال انه عند فيرس A فقلنا لها المعمل اللى عمل التحليل فقالت لا النسب في التحليل قليله جدا ، فقالت اعملوا سونار على البطن علشان تبين اكثر الحالة ، فرحنا عملناه في نفس المستشفى السونار ، فقالت الدكتورة أو الفنية التي عملت السونار انه يوجد لديه تضخم في الطحال والمرارة والبنكرياس .... الخ ويحتاج الحجز في المستشفى لان حالته خطيرة جدا وكتبت تقرير بذلك (طبية جاهله وتاجرة) ، فذهبنا بالسونار والتقرير الى الطبيبة الاستشارية فلم تنظر الى الاعراض الظاهرة التى عليه التى تبين انه غير مصاب بجميع هذه الامراض ، فقالت حالته سيئة جدا ولابد من حجزه في المستشفى للمتابعة وعمل بعض التحاليل في المستشفى عبارة عن MRCP ولما حالته تستقر لابد خلال 48 ساعة عمل عملية المرارة لان بها حصوات ولابد من ازالتها وسوف تتكلف الرعاية والمتابعة حوالى عشر الاف جنيها وعملية المرارة عشر الاف جنيها فقلنا لها المبلغ كبير قالت ممكن تحولنا الى مستشفى حكومة ، وقالت خذوا القرار وقولوا لي ، فقلت ممكن ندخله المستشفى الحكومة لحين استقرار حالته ثم نقوم بعمل العملية في المستشفى الخاصة (طبية استشارية جاهله) ، فذهبت الى المستشفى الحكومة فوجدتها زي سوق الجمعة أو الموسكى أو العتبة ، فلما رأيت ذلك خرجت منها وذهبت للمستشفى الخاصة وقلت احجزه فيها ، المهم قلت لهم عايزين نعمل MRCP التحاليل عندكم فقالوا هذا ليس تحليل ولكنه منظار للمرارة وهو لا يوجد لديهم ولابد عمله بمستشفى اخرى حكومة وبها جزء استثماري فذهبت اليها فقالوا الجهاز عطلان من سنة ، فسالت عدد من الاطباء فقالوا ممكن في مستشفى حكومي كبير تجد عنده المنظار بس بالحجز المسبق فقلت لن انتظر الحجز فسألت قالوا توجد مراكز خاصة استثمارية لديها الجهاز فذهبت اليها فقال الطبيب اللي مطلوب عمله ليس تحليل وليس منظار على المرارة ولكن المطلوب عمل رنين مغناطيسي على البطن MRCP ، اما المنظار على البطن اسمة ERCP فقلت له الاطباء اللي شافوا المطلوب في التحويل قالوا انه منظار فقال لا هذا خطأ فكلمنا ناس يعرفوا اطباء متخصصين فقالوا لهم المطلوب عمله هو رنين مغناطيسي وليس منظار ، المهم تم عمل الرنين واخذناه وذهبا به الى المستشفى الخاص لحجزه ، فقالوا لابد من دخوله من خلال الاستقبال فقبلنا الطبيب اللي في الطواري اللي شافه أول مرة وقال احتمال فيرس A (طبيب ماهر أمين) ، وقال انتم عايزين تحجزه ليه فقلنا له الحكاية فقراء التحاليل والسونار والرنين المغناطيسي وقال يوجد شيء خطأ لان السونار لا يتفق مع الرنين لان الرنين اوضح ولا يوجد به أي مشكلة ولا توجد لديه حصوات او انسداد في المرارة ولا يحتاج الى رعاية في المستشفى فقال معلش ممكن تعملوا تحليل وسونار مرة اخرى في المركز المتخصص الاستثماري لأنه اصدق وادق من المستشفى الخاص التي يعمل بها وفعلا تم عمل السونار والتحاليل واثبتت وجود فيرس A فقط لديه ولا يوجد لديه جميع الامراض الاخرى اللي كتبتها طبية السونار أو الاستشارية التي كانت تريد حجز ابنى في المستشفى وإجراء عملية المرارة له ، وكانت جميع التشخيصات غير صحيحة باستثناء معمل التحليل في البداية وايضا طبيب الطوارئ في المستشفى الخاص.
الخلاصة لا تعتمد على رأى طبيب واحد فيوجد منهم (الماهر الامين - الجاهل - التاجر) ، والله فوق الجميع ، والحمد لله على كل حال ، وربنا يشفى جميع المرضى ، امين يارب العالمين.
الموقف الاول :-
كنت مشترى شقة في بيت عيلة وحاولوا ينصبوا على وقاموا بضربي انا وزوجتي وكسروا يدها واحدثوا بي اصابات وجروح ، رحنا قسم الشرطة وعملنا محضر فتم تحويلنا الى المستشفى لعمل تقرير بالحالة وكان الموضوع في المساء وعملنا اشعة ، وطلب طبيب الطوارئ (الاستقبال) الحضور في اليوم التالي لعرض زوجتي على الاستشاري لتحديد اصابة كسر يدها ، وفى اليوم التالي الاستشاري تأخر في الحضور فادخلونا لطبيب ممارس فنظر في الاشعة وقال لا يوجد بها أي شيء فقلت له ايدها لا تتحرك فقال لا يوجد بها كسر والالم نتيجة الضرب وكان هيكتب التقرير على ذلك الاساس فقالنا له في يدها الاخرى اصبع يؤلمها فقال اعملوا عليه اشعة ولما شاف الاشعة قال لا يوجد بها كسر ، وكان حيكتب التقرير بعدم وجود كسر ، فدخل الاستشاري فسأل في ايه فقلنا له على الحالة فشاف الاشعة وقال للطبيب الممارس يوجد كسر مضاعف في اليد وانت تقول لا يوجد انت كده بضيع حقوق الناس ، وكتب الاستشاري التقرير بوجود كسر مضاعف في اليد ويحتاج الى تجبير وعلاج اكثر من ست اسابيع.
ومن ذلك نرى الثلاث انواع من الاطباء (الاول في الاستقبال جاهل لم يستطيع ان يتعرف على الكسر من الاشعة فطلب عرضنا على الاستشاري - الثاني الطبيب الممارس جاهل ولا يهتم بحقوق الناس ، الثالث الطبيب الاستشاري ماهر وامين).
الموقف الثاني :-
ابنى اصاب بدور برد واخذ علاج ثم اشتكى من مغص شديد في باطنة ، فذهبنا الى الطبيب فأعطى له بعض الادوية خاصة بنزله البرد ولم يشفى وفى الفجر اخذ يشتكى من الالم في البطن ، فأخذته وذهبت به الى مستشفى خاص ، ودخلنا الاستقبال وكشف عليه الطبيب ووجود عنده هبوط حاد في الدورة الدموية فتم تعليق محاليل له ، وقال انه اما مصاب بفيرس A وهذا احتمال كبير جدا لان لون عينه صفراء أو مصاب بالتهاب في المرارة فقال اعملوا له تحليل وظائف كبد (طبيب ماهر أمين) ، فكانت التحاليل توكد اصابته بفيرس A والمعرف عن الفيرس أنه ليس له علاج ولكن يحتاج الى الراحة التامة ويحتاج الى اكل مسلوق وبعض السكريات ، فقلنا نعرضه على طيب استشاري في الكبد للتأكد من الحالة ولمعرفة التعليمات والعلاج ، فلما شافت الطبية التحليل قالت من اللى قال انه عند فيرس A فقلنا لها المعمل اللى عمل التحليل فقالت لا النسب في التحليل قليله جدا ، فقالت اعملوا سونار على البطن علشان تبين اكثر الحالة ، فرحنا عملناه في نفس المستشفى السونار ، فقالت الدكتورة أو الفنية التي عملت السونار انه يوجد لديه تضخم في الطحال والمرارة والبنكرياس .... الخ ويحتاج الحجز في المستشفى لان حالته خطيرة جدا وكتبت تقرير بذلك (طبية جاهله وتاجرة) ، فذهبنا بالسونار والتقرير الى الطبيبة الاستشارية فلم تنظر الى الاعراض الظاهرة التى عليه التى تبين انه غير مصاب بجميع هذه الامراض ، فقالت حالته سيئة جدا ولابد من حجزه في المستشفى للمتابعة وعمل بعض التحاليل في المستشفى عبارة عن MRCP ولما حالته تستقر لابد خلال 48 ساعة عمل عملية المرارة لان بها حصوات ولابد من ازالتها وسوف تتكلف الرعاية والمتابعة حوالى عشر الاف جنيها وعملية المرارة عشر الاف جنيها فقلنا لها المبلغ كبير قالت ممكن تحولنا الى مستشفى حكومة ، وقالت خذوا القرار وقولوا لي ، فقلت ممكن ندخله المستشفى الحكومة لحين استقرار حالته ثم نقوم بعمل العملية في المستشفى الخاصة (طبية استشارية جاهله) ، فذهبت الى المستشفى الحكومة فوجدتها زي سوق الجمعة أو الموسكى أو العتبة ، فلما رأيت ذلك خرجت منها وذهبت للمستشفى الخاصة وقلت احجزه فيها ، المهم قلت لهم عايزين نعمل MRCP التحاليل عندكم فقالوا هذا ليس تحليل ولكنه منظار للمرارة وهو لا يوجد لديهم ولابد عمله بمستشفى اخرى حكومة وبها جزء استثماري فذهبت اليها فقالوا الجهاز عطلان من سنة ، فسالت عدد من الاطباء فقالوا ممكن في مستشفى حكومي كبير تجد عنده المنظار بس بالحجز المسبق فقلت لن انتظر الحجز فسألت قالوا توجد مراكز خاصة استثمارية لديها الجهاز فذهبت اليها فقال الطبيب اللي مطلوب عمله ليس تحليل وليس منظار على المرارة ولكن المطلوب عمل رنين مغناطيسي على البطن MRCP ، اما المنظار على البطن اسمة ERCP فقلت له الاطباء اللي شافوا المطلوب في التحويل قالوا انه منظار فقال لا هذا خطأ فكلمنا ناس يعرفوا اطباء متخصصين فقالوا لهم المطلوب عمله هو رنين مغناطيسي وليس منظار ، المهم تم عمل الرنين واخذناه وذهبا به الى المستشفى الخاص لحجزه ، فقالوا لابد من دخوله من خلال الاستقبال فقبلنا الطبيب اللي في الطواري اللي شافه أول مرة وقال احتمال فيرس A (طبيب ماهر أمين) ، وقال انتم عايزين تحجزه ليه فقلنا له الحكاية فقراء التحاليل والسونار والرنين المغناطيسي وقال يوجد شيء خطأ لان السونار لا يتفق مع الرنين لان الرنين اوضح ولا يوجد به أي مشكلة ولا توجد لديه حصوات او انسداد في المرارة ولا يحتاج الى رعاية في المستشفى فقال معلش ممكن تعملوا تحليل وسونار مرة اخرى في المركز المتخصص الاستثماري لأنه اصدق وادق من المستشفى الخاص التي يعمل بها وفعلا تم عمل السونار والتحاليل واثبتت وجود فيرس A فقط لديه ولا يوجد لديه جميع الامراض الاخرى اللي كتبتها طبية السونار أو الاستشارية التي كانت تريد حجز ابنى في المستشفى وإجراء عملية المرارة له ، وكانت جميع التشخيصات غير صحيحة باستثناء معمل التحليل في البداية وايضا طبيب الطوارئ في المستشفى الخاص.
الخلاصة لا تعتمد على رأى طبيب واحد فيوجد منهم (الماهر الامين - الجاهل - التاجر) ، والله فوق الجميع ، والحمد لله على كل حال ، وربنا يشفى جميع المرضى ، امين يارب العالمين.
