دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع : أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق. فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك
X
طرائف ونوادر العرب
المنتدى العام
-
Originally posted by حنايا الروح View Postدخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع : أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق. فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك
- 1 like
Comment -
خصال لا نرضاها لبنات إبليس
خطب خالد بن صفوان ( من أغنياء العرب وصفوتهم ) امرأة فقال لها : أنا خالد بن صفوان ، والحسب على ما قد علمته ، وكثرة المال على ما قد بلغك ، وفيّ خصال سأبينها لك ، فتقدمين عليّ أو تدعين .
قالت : وما هي ؟
قال : إن الحرة إذا دنت مني أملّتني ، وإذا تباعدت عني أعلّتني ، ولا سبيل إلى درهمي وديناري ، وتأتيني ساعة من الملل لو أن رأسي في يديّ لنبذته .
فقالت : قد فهمنا مقالتك ، ووعينا ما ذكرت ، وفيك بحمد الله خصال لا نرضاها لبنات إبليس ،فانصرف رحمك الله .
- 1 like
Comment -
أصناف النساء
سأل المغيرة بن شعبة وهو والي الكوفة أعرابياً رآه في الطريق فقال له : ماذا تعرف عن النساء ؟
قال الأعرابي : النساء أربع مربع ، وجمع يجمع ، وشيطان سمعمع ، وغل لا يخلع !!
قال المغيرة : فسرها لي ..
قال : أما أربع المربع : إذا نظرت إليك سرتك ، وإذا أقسمت عليك برَّتك ، وأما التي جمع يجمع : فالمرأة تتزوجها ولا نسب لك فتجمع نسبك إلى نسبها ، وأما الشيطان السمعمع : النائحة في وجهك إذا دخلت ، والمولولة في أثرك إذا خرجت ، وأما الغل الذي لا يخلع : فالزوجة الخرقاء الذميمة التي قد نثرت بطنها وولدت لك ، فإن طلقتها ضاع ولدك ، وإن أمسكتها فعلى جذع أنفك ..!
فقال له المغيرة : بل أنفك أنت !
- 1 like
Comment -
الرشيد و أبو نواس
كان للرشيد جاريه سوداء ، اسمها خالصه . ومرة ، دخل ابو نواس على الرشيد ، ومدحه بأبيات
بليغه ، وكانت الجاريه جالسة عنده ، وعليها من الجواهر والدرر ما يذهل الابصار ، فلم يلتفت
الرشيد اليه . فغضب ابو النواس ، وكتب ، لدى خروجه ، على باب الرشيد :
لقد ضاع شعري على بابكم ......... كما ضاع در على خالصه
ولما وصل الخبر الى الرشيد ، حنق وارسل في طلبه . وعند دخوله من الباب محا تجويف العين من
لفظتي ( ضاع ) فأصبحت (( ضاء )) . ثم مُثل امام الرشيد . فقال له : ماذا كتبت على الباب ؟
فقال :
لقد ضاء شعري على بابكم ........... كما ضاء در على خالصه
فأعجب الرشيد بذلك واجازه . فقال احد الحاضرين : هذا شعر قلعت عيناه فأبصر .
- 2 likes
Comment
طرائف ونوادر العرب
Collapse
Trending
Collapse