صوره لمنطقة الموسكى من 1901 إلى 1910
أطلق اسم الموسكى على هذا الحي العريق
نسبة إلى الأمير عز الدين مؤسك
قريب السلطان صلاح الدين الأيوبى
وهو الذي أنشأ القنطرة المعروفة بقنطرة الموسكى
ويوجد شارع باسم الأمير مـؤسك
متفــرع من شارع عبد العزيز
تخليدا لمؤسس هذا الحي العريق
تاريخ الموسكي
كان واحد من الأمراء وكان قريباً لصلاح الدين الأيوبي
أنشأ قنطرة باسمه في المنطقة التي عاش فيها
وبنى فيها قصراً له ، إنه الأمير عز الدين مؤسك
الذي بنى القنطرة المعروفة بقنطرة الموسكي
في المنطقة التي سميت باسمه الموسكي
ورغم كل ذلك مات الأمير عز الدين مؤسك في دمشق
وعندما جاءت الحملة الفرنسية على مصر عام 1798
قام جنود الحملة بهدم بيوت الأمراء والهاربين خارج القاهرة
فهدموا منطقة قنطرة الموسكي
وأنشأوا طريقاً من قنطرة الموسكي إلى ميدان جامع أزبك
وهذا الطريق هو شارع الموسكي حالياً
ثم جاء محمد علي والذي أمر بتوسيع أزقة وشوارع منطقة الموسكي وتسوية وتمهيد هذه الطرقات والشوارع
ثم أمر بتسمية شوارع القاهرة وترقيمها
واطلق اسم شارع الموسكي
على الشارع المؤدي من زاوية الموسكي
حتى الاستبالية الملكية بالأزبكية وهى مستشفى الأزبكية
التي جددها محمد علي
وجعلها ملحقة بمدرسة الطب والولادة بالقصر العيني
ونظراً لكثرة النشاط التجاري وقدوم الأجانب وازدحام الموسكي
بدأ محمد علي في إنشاء شارع السكة الجديدة
وهو شارع الأزهر الآن
وقد أفتاه العلماء وقتها بأن يكون عرض هذا الشارع ثمانية أمتار
ثم أكمله بعد ذلك الخديوي إسماعيل
حتى وصل شارع السكة الجديدة إلى جهة الغريب
مكان جامعة الأزهر حالياً
وفي يوم السابع عشر من نوفمبر عام 1869
كان بداية الاحتفالات بافتتاح قناة السويس
وقد دعا الخديوي إسماعيل ملوك وأمراء الدول المختلفة
كما دعا رؤساء الشركات الكبرى وكبار الكتاب
لافتتاح قناة السويس
وقبل الافتتاح دعاهم لزيارة معالم القاهرة
وقضاء 5 أيام في القاهرة
وكان برنامج اليوم الأول لهذه الرحلة هو زيارة حي الموسكي
من خلال شارع السكة الجديدة
وما بين محمد علي وإسماعيل وتحديداً في عهد عباس حلمي
حيث كان عهده بداية إنشاء المدارس الأجنبية في مصر
حيث أنشأ الأميركيون مدرسة للبنين في الأزبكية عام 1854
وفكر الفرنسيون في إنشاء مدرستين للبنين أيضاً
فوقع اختيارهم على حي الموسكي
ليكون مكانأً لهذين المدرستين
في حي الموسكى المساجد الأثرية ذات التاريخ العريق
والكنائس ذات الطراز الفريد والمعابد اليهودية
و من المساجد الأثرية نجد مسجد العزبانى ومسجد الرويعى
والجامع الأحمر وجامع البكري
ومن الكنائس المسيحية لكل مذهب
نجد كنيسة الأقباط الأرثوذكس وكنيسة الأرمن (الغرغورى)
وكنيسة الإفرنج الكاثوليك وكنيسة الأرمن الكاثوليك
ومن المعابد نجد المعبد اليهودي
القابع بشارع الجيش
متوسطا للمسافة بين شارع الجيش وشارع الموسكى