يقول ابن الجوزي رحمه الله:
الدنيا أعظم سحرًا من هاروت وماروت ، فهاروت و ماروت يفرقان بين المرء وزوجه
وأما الدنيا ... فإنها تفرق بين العبد وربه.
فإذا كثُرت عليك الفتن ، فتذكر أن القرآن هو مثبّت لك على الحق.
( كذلك لنثبت بهِ فؤادك )
و طمأنينة القلب أعظم من سعادته ، لأن السعادة وقتية ، والطمأنينة دائمة حتى مع المصيبة ، ومن أعظم أسبابها ذكر الله : ﴿ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾
--------------------------------------------
ولا تجعلوا فهمكم للرزق يتوقف عند حدود المال والبنين، بل إن أجمل الأرزاق سكينة الروح، ونور العقل ، وصحة الجسد، وصفاء القلب ، وسلامة الفكر ..
وإن من أجمل الأرزاق : دعوة أم ، ورضا أب ، و صحبة طيبة .