شموع (6)
د. عبد الحكيم الأنيس
*** تشتاقُ الموانئُ إلى عودةِ المراكب التي غابت طويلًا في عالم البحار...ترى أليس للقلوب موانئُ تحتاج إلى عودة غائبٍ وتنتظرُ أن يطرق بابَها ذات مساء؟
-------- -------- --------
*** لا يمكنُ أبدًا أن يكون الدِّينُ مصدرًا للشقاء...
قال الله تعالى : ﴿ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾ [طه: 2]...
-------- -------- --------
*** المدرسةُ التي يحتاجُ طلابُها إلى دروسٍ خصوصيةٍ خارجَها مدرسةٌ فاشلةٌ يجبُ أن تُغلق وتُحاسب إدارتها...
-------- -------- --------
*** الغربُ يصنعُ (الإرهاب) بلا كلفة...
وعلى الشرق أن يصرف ثرواته، وطاقاته، وأوقاته، في (مكافحته)...
يا لها مِنْ لعبة دنيئة...
-------- -------- --------
*** الإرهابُ لا يعالج بالكباب...
-------- -------- --------
*** اثنان لا تقربهما :
هازل على طول الوقت.
وساخط على طول الخط.
-------- -------- --------
*** إذا تقلَّصَ الحقُّ تمدَّدَ الباطل.
-------- -------- --------
*** شكا شخصٌ أنه لا يجد لتلاوة القرآن حلاوة، ويجد تثاقلًا عنه!
فقلتُ له : دواؤك في القرآن، خالفْ هواك ونفسك، وأقبلْ عليه، وأكثرْ من تلاوته، وكنْ على يقينٍ بالشفاء، وتغيُّرِ حالِك كله.
-------- -------- --------
*** الجولة الأخيرة ليستْ هنا...
الجولة الأخيرة هناك...
قال تعالى : ﴿ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾ [الزمر: 15].
-------- -------- --------
*** العالَم أسقطَ - بصفاقةٍ منقطعةِ النظير - مبدأ عدمِ التدخُّل في شؤون الدول الداخلية...
وظهَرَ أنَّ هذا المبدأ كان خدعة مؤقتة...
-------- -------- --------
*** في كل الأديان والمذاهب والمشارب أدعياء مُستغلون يركبون موجةَ الدين، أو المذهب، أو المشرب، لتحقيق أغراضِهم الدنيوية، ويرتكبون في سبيل ذلك ما يلزم من جرائم ودماء.
-------- -------- --------
*** مَنْ مُثِّلتْ حياتُه في فيلمٍ، أو مسلسلٍ، من الملوك والسلاطين، والعلماء والصالحين وأُسيء إليه، وزُوِّرت أخبارُه، وأُظهِرَ في مواقف شائنة، فلا شك أنه سيقاضي الكاتبَ، والممثلَ بين يدي الله.
-------- -------- --------
*** مِنْ إكرام الضيف أنْ تكون الملاعقُ والشوكاتُ المُرافقة لمائدة الطعام جديدةً لماعةً ذات نظافة عالية المستوى، وأن لا تكون ممّا يستخدمُه أهلُ البيت في طعامهم اليومي...
-------- -------- --------
*** ضاق الوقتُ عن الرياء.
-------- -------- --------
*** عسى الذي رجَعَ بموسى من اليمِّ إلى صدر أمه أنْ يرجعنا آمنين إلى روضِ الأوطان، وبرِّ الأمان، ولقاءِ الأحباب والإخوان.