الكثير من الناس يتجاهل التاريخ الهجري متعمدا فيحلو له فيه المعصية جهالةً



فما إن حدثته تباهي بثقافته السطحية بمسميات الأشهر الإفرنجية وليس له من العلم شيء











{فلا تظْلمُواْ فيهن أنفُسكُمْ}







هل يدرك الذين يسعون لربط أمتهم بغير الأشهر القمرية والتاريخ الهجري أنهم يخالفون سنة ربانية أزلية،



وينتهكون حرمات الله بإضاعة الأشهر الحرم، أو خفاء توقيتها بسبب غلبة التاريخ بالميلادي، فيرتكبون فيها ما حرم الله؟



قف! وتدبر{يسْألُونك عن الأهلة قُلْ هي مواقيتُ للناس والْحج}[البقرة:189]،مع{إن عدة الشُهُور عند الله اثْنا عشر شهْرا... منْها أرْبعة حُرُم}[التوبة:36]







تدرك أبعاد جريمة أولئك، مع ما في ذلك من تشبه وتبعية وخضوع! أ.د.ناصر العمر









قال تعالى في الأشهر الحرم - وهي: ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم، ورجب-:



{إن عدة الشُهُور عند الله اثْنا عشر شهْرا في كتاب الله يوْم خلق السماوات والأرْض منْها أرْبعة حُرُم}[التوبة/36]







قال ابن عباس: اختص من ذلك أربعة أشهر، فجعلهن حرما وعظم حرمتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم.--ج.تدبر--















قال قتادة رحمة الله - في قوله تعالى عن الأشهر الحرم -:



{فلا تظْلمُواْ فيهن أنفُسكُمْ}



إن الظلم في الشهر الحرام أعظم خطيئة ووزرا من الظلم فيما سواه ،



وإن كان الظلم على كل حال عظيما ولكن الله يعظم من أمره ما شاء (الدر المنثور)ج.تدبر









إذا علمت أن السيئات لا تضاعف، فاعلم أن السيئة قد تعظم فيعظم جزاؤها بسبب حرمة المكان؛



كقوله تعالى: {ومنْ يُردْ فيه بإلْحادٍ بظُلْمٍ نُذقْهُ منْ عذابٍ أليمٍ} ،



أو حرمة الزمان؛ كقوله تعالى في الأشهر الحرام: {فلا تظْلمُوا فيهن أنْفُسكُمْ} . الشنقيطي/ أضواء البيان







وهذه زيـــادة









من بريدي