السلام عليكم











يعكف حالياً فريق من العلماء بجامعة أوكسفورد البريطانية، على تطوير اختبار تشخيصى جديد لاكتشاف



السيدات المصابات بسرطان الثدى قبل ظهور الأعراض بفترة طويلة، ويؤكد التقارير أن هذا الاختبار قد يضع



حداً لعصر المامو جرام، والتى تخضع له السيدات كل 6 شهور بشكل روتنينى، للاطمئنان على عدم إصابتهم



بسرطان الثدى. وتعتمد فكرة الاختبار الجديد على استكشاف مستويات الزنك "ذى التركيبة الثقيلة وليس



الخفيفة" بالدم، والتى تكون مرتفعة حال الإصابة بسرطان الثدى، لأن الزنك يعتبر من العلامات الحيوية



المرتبطة بالخلايا السرطانية. وأكد الباحثون أن اكتشاف السرطان فى هذه المرحلة المبكرة قد يساهم فى



إنقاذ أرواح الآلاف، لافتين أنه قد يستخدم فى المستقبل لإجراء الفحوصات الدورية الروتينية للملايين من



السيدات حول العالم دون مشاكل، وخاصة ً أنه آمن ورخيص الثمن وبسيط للغاية. وأضاف الباحثون أن اختبار



مستويات المعادن الأخرى فى الدم قد يستخدم أيضا لكشف الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات الأخرى،



وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية. وجاءت هذه النتائج بمجلة ",,,,llomics"، التى تصدرها الجمعية الملكية



للكيمياء، وذلك على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى العاشر من شهر ديسمبر الجارى.