X

رسائل صحية للعيد

الطب البشري - العلاج بالأدوية والأعشاب الطبية

 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts
  • وسام الحمد
    Thread Author
    Free Membership
    • Sep 2018 
    • 319 

    السلام عليكم





    (1)



    غرف الإسعاف تستنفر أيام العيد!



    إن نسبة زوار غرف الإسعاف في أول أيام العيد تزداد نتيجة كثرة الإصابة بما يلي:



    - التلبك المعوي.

    - آلام المعدة.

    - انتفاخ البطن.

    - حالات الإسهال الحادة.



    وسبب ذلك هو زيادة العبئ الغذائي الكبير والمفاجئ على الجهاز الهضمي دون سابق تمهيد.

    لذا ننصحكم بالإستمتاع بأيام العيد من خلال تنظيم الأكل والنوم.



    (2)



    لا تمض عيدك على السرير الأبيض!!



    تكثر حالات تنويم مرضى السكري أيام العيد، وذلك نتيجة للإفراط في تناول السكريات والحلويات وما يعرف بكعكة العيد لدى البعض.



    حيث تكثر نسبة تنويم حالات أطفال السكري بالمستشفيات، نتيجة إصابتهم بالحموضة السكرية الكيتونية ونحوها. لذا حاول الإعتدال قدر المستطاع بتناول السكريات.



    (3)



    ماذا آكل في يوم العيد؟



    تعتاد المعدة على الهدوء الوقتي في فترة النهار وعلى مدى شهر كامل، لذا فإن الإفراط في تناول الطعام المفاجئ في هذه الفترة قد يؤدي إلى التلبك المعدي والمعوي. ومن الهدي النبوي البدء بالتمر لما له من سهولة في الهضم و الإمتصاص، وتجنب الإفراط في الإفطار.



    (4)



    الإفراط في تناول حلويات العيد..



    يتسم العيد بالحلويات والسكريات المغرية، لذا ننصح بأخذ الحذر وعدم الإفراط في تناول الحلويات، خاصة للمصابين بالسكري ومن لديهم القابلية للإصابة به ممن تزيد أوزانهم عن الحد الطبيعي أو الذين يعانون من حالة ما قبل السكري وكذلك الذين لديهم تاريخ عائلي بهذا المرض.



    (5)



    الساعة البيولوجية للصائم بين رمضان والعيد..



    يشعر الصائم بعد انتهاء شهر رمضان وفي الأيام الأولى من العيد بالنعاس والكسل في فترة النهار، وقد يكون ذلك نتيجة انخفاض هرمون الكورتيزون في تلك الفترة، إضافة إلى تعود الجسم على النوم في هذا الوقت. إن مقاومة الكسل بالنشاط والحركة يؤثر إيجابياً في مستوى الكورتيزون في الدم والذي يؤثر بدوره على النشاط الحركي.



    (6)



    الساعة البيولوجية للصائم بين رمضان والعيد..



    يستطيع الصائم بمجرد انتهاء شهر رمضان دفع الساعة البيولوجية إلى طبيعتها، وذلك من خلال الخلود إلى النوم بعد صلاة العيد مباشرة حتى صلاة الظهر، والإمتناع بعد ذلك عن النوم حتى صلاة العشاء من يوم العيد الأول، وبذلك تنتظم عجلة النوم ويعقبها التوازن الفسيولوجي الطبيعي لهرمون الكورتيزون وسينعكس ذلك ايجابياً على النشاط الحركي








Working...
X