السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثماني أمْ ثَمانٍ؟! ( قيّمٌ )
للعدد: "ثمان" المفرد حكم خاص بصيغته وإعرابه،
حين يكون مؤنثا أو غير مؤنث.
ويتلخص هذا الحكم فيما يأتي -طبقا للرأي المعول عليه:
... .... ...
أ- إذا كان: "ثمان" عددًا مضافًا ومذكرًا -
بسبب إضافته إلى تمييزه المؤنث-؛
فالأفصح إثبات الياء في آخره في جميع حالاته،
مع إعرابه إعراب المنقوص؛
فتقدر على يائه الضمة والكسرة، وتظهر الفتحة؛
نحو:
1) " ثماني طالباتٍ يدرُسنَ "،
2) و "رأيتُ ثمانيَ حماماتٍ "،
3) و "أنِستُ لثماني زَهراتٍ تفتّحن في حديقتي "،
،’
* فكلمة: "ثماني ... ":
- في المثال الأول مرفوعة بضمة مقدرة على الياء،
- وفي الثاني منصوبة بالفتحة الظاهرة،
- وفي الثالث مجرورة بكسرة مقدرة.
فإن كان العدد: "ثمان" مؤنثَا -بسبب إضافته إلى تمييزه المذكر-
لزمته "الياء" وبعدها: "التاء" الدالة على التأنيث،
وأعرب إعراب الأسماء الصححية،
نحو: فرقة الإنشاد ثمانية رجال،
شاهدت ثمانية رجال، شاهدت ثمانية رجال،
أصغيت إلى ثمانية رجال.
... .... ...
ب- إذا كان: "ثمان" عدد مفردًا، غير مضاف،
والمعدود مذكر؛ لزمته الياء والتاء -أيضًا-
وأعرب إعراب الأسماء الصحيحة؛
في كل أحواله،
نحو: المسافرون من الرجال ثمانية،
كان المسافرون من الرجال ثمانية،
أنسب من الرجال بثمانية.
... .... ...
فإن كان المعدود مؤنثاً فالأكثر إعرابه إعراب المنقوص؛
نحو: اشتهر من الشاعرات ثمان،
اكتفيت من الشاعرات بثمان،
عرفت من الشاعرات ثمانيًا، أو ثماني. بالتنوين وعدمه،
* فالتنوين على اعتبار كلمة: "ثمانيًا" اسمًا منقوصًا، منصرفًا.
* وعدم التنوين على اعتباره اسما ممنوعًا من الصرف يشبه:
"غوان" بالحركات الظاهرة على النون مباشرة عند حذف الياء؛
كقوله الشاعر:
لها ثنايا أربع حسان ... وأربع، فثغرها ثمان
يريد: ثنايا ثمان.
... .... ...
"راجع الخضري والصبان في هذا الموضع".
أما العدد ثمانية عند تركيبه مع العشرة فيجيء الكلام عليه في
تأنيث الأعداد المركبة -رقم 3 من هامش ص547.
* المصدر/ المكتب الوقفيّة الشاملة.
وفّقكم اللهُ.
ثماني أمْ ثَمانٍ؟! ( قيّمٌ )
للعدد: "ثمان" المفرد حكم خاص بصيغته وإعرابه،
حين يكون مؤنثا أو غير مؤنث.
ويتلخص هذا الحكم فيما يأتي -طبقا للرأي المعول عليه:
... .... ...
أ- إذا كان: "ثمان" عددًا مضافًا ومذكرًا -
بسبب إضافته إلى تمييزه المؤنث-؛
فالأفصح إثبات الياء في آخره في جميع حالاته،
مع إعرابه إعراب المنقوص؛
فتقدر على يائه الضمة والكسرة، وتظهر الفتحة؛
نحو:
1) " ثماني طالباتٍ يدرُسنَ "،
2) و "رأيتُ ثمانيَ حماماتٍ "،
3) و "أنِستُ لثماني زَهراتٍ تفتّحن في حديقتي "،
،’
* فكلمة: "ثماني ... ":
- في المثال الأول مرفوعة بضمة مقدرة على الياء،
- وفي الثاني منصوبة بالفتحة الظاهرة،
- وفي الثالث مجرورة بكسرة مقدرة.
فإن كان العدد: "ثمان" مؤنثَا -بسبب إضافته إلى تمييزه المذكر-
لزمته "الياء" وبعدها: "التاء" الدالة على التأنيث،
وأعرب إعراب الأسماء الصححية،
نحو: فرقة الإنشاد ثمانية رجال،
شاهدت ثمانية رجال، شاهدت ثمانية رجال،
أصغيت إلى ثمانية رجال.
... .... ...
ب- إذا كان: "ثمان" عدد مفردًا، غير مضاف،
والمعدود مذكر؛ لزمته الياء والتاء -أيضًا-
وأعرب إعراب الأسماء الصحيحة؛
في كل أحواله،
نحو: المسافرون من الرجال ثمانية،
كان المسافرون من الرجال ثمانية،
أنسب من الرجال بثمانية.
... .... ...
فإن كان المعدود مؤنثاً فالأكثر إعرابه إعراب المنقوص؛
نحو: اشتهر من الشاعرات ثمان،
اكتفيت من الشاعرات بثمان،
عرفت من الشاعرات ثمانيًا، أو ثماني. بالتنوين وعدمه،
* فالتنوين على اعتبار كلمة: "ثمانيًا" اسمًا منقوصًا، منصرفًا.
* وعدم التنوين على اعتباره اسما ممنوعًا من الصرف يشبه:
"غوان" بالحركات الظاهرة على النون مباشرة عند حذف الياء؛
كقوله الشاعر:
لها ثنايا أربع حسان ... وأربع، فثغرها ثمان
يريد: ثنايا ثمان.
... .... ...
"راجع الخضري والصبان في هذا الموضع".
أما العدد ثمانية عند تركيبه مع العشرة فيجيء الكلام عليه في
تأنيث الأعداد المركبة -رقم 3 من هامش ص547.
* المصدر/ المكتب الوقفيّة الشاملة.
وفّقكم اللهُ.