الحرف وتر والكلمة لحن
وريشته الناعمة تُرقص الإحساس وتوقظ الشجى
تتلهف روحه العطشى لترتوي من عبق المعاني
وتتقد نفسه كشعلة النور التي قضت أن تكون نبراس
وينبض قلبه بإحساس تميز بلونه البرَّاق
وقد امتطى صهوة الخلجات يفوح منه عبير الخيال المزهر
فهل يصل إلى ما يرنو له مناه ؟.

وبرغم اني كثيراً ما مللت قلمي

كثيراً ما بعثرة اوراقي واستسخفت كتاباتي

الا اني لا اجد نفسي الا على صدر ورقه

معاتبه , مشاكسه , عاشقةة , وغاضبه

رسمت ملامحي دون ملامح , ترجمت مشاعري دون نواقص . .

خففت الكثير من ثقل البووح بقلمي وبـ تلك الورقه

---

,
,
وحضر إلي ..
يحمل في يديه صورا تحمل براءة الملامح وطهر الانامل
ووضعها بين يدي
بادلته النظرات صمتا وكأني اقول له
لما تعيدني إلي ماضي اشتاق العودة إليه
تأملني طويلا وقالي لي
تلك الطفلة حبيسة البرواز وانتي حبيسة قلبا لم تكبري في نظر عيني
تبكين انتِ ماضيك وابكي انا حاضرك ف اعيدي روحي إليا..

ولا ادرى بأي ثرثرة اتفوه امامها...
تتبعثر كلماتي ولا اجد كلمة اقولها لها بشكل متناسق..
اريد التعبير عن فرحي فيثير فرحي جنوني وكي لا احرجها معي اصمت

أنانيه بك لـ الحد الذي

ارغب ان تكون جميع احلامك أنا فـ تستيقظ ترغب بـ محادثتي . . !

مالك ايها القلم اليوم...
بالامس خانتك بطارية الهاتف فعجزت عن ترجمة مكنونانتك..
واليوم اجدك صامتا..
تتلعثم كأنها المرة الأولى التي تريد النطق بها..
تكلم..انت حر..
لا تكن سجين الخوف..

احلم بأجنحة تنطلق بي فوق السحاب...
هناك حيث لا احد سوانا..
ألقي عليك بعض اشعاري...
انثر لثغرك اناشيد العشق..
ترتسم بسمتك..
تعانق بسمتي..
ثم احط فرحا برؤية وجنتيك تحمرين خجلا

كلماتها المبعثرة اشبه بسحاب الغيوم
لا يجيد الجميع النظر للسماء وقراءة الغازها..
وحدي انا احاول النظر وجمع تلك الاحاجي..
اناني انا ربما
لكن أليس الحب انانيا؟!

واشتهي حضن مسن غريب
يأخذني بحنان الكون اليه
ويتركني اثرثر له كـ طفله
اختلط دمعها بضحكها
ويتأملها هو فقط بحنان وبحب
وعندما انهي حديثي يمسح على شعري ويبتسم قائلاً :
هل كنتِ تتحدثين عن شيء . . ؟
ويمضى هو سعيداً من قرب احتاجه
وامضى أنا سعيده من حنان دون حاجه . .

متى استفاقت؟
متى تأكل؟
متى تؤدي اعمالها؟
اتعبة هي؟
افرحة هي؟
ما الذي يزعجها؟
اه منك يا قلق...

آآآآهـ ي صغيره ..

س ألقى على مسامعك كلمات اجعليها قرط على تلك ( الاذنين الأنيقه )

إلعبي ومارسي طقوس البراءه الجميله ..

إذرفي دموعاً لم يعلق بها بعد ملح الدموع المريره ..

ابتسمي , اركضي , اغضبي , اطلبي , وتدللي

في عمرك فقط كل امورك غير مستحيله ..

تحذفين لعبتك تلك وتطلبين لعبه جديده..

س /تتفآجئين عندما تكوني أنتي بعدها لعبة الأيآم

في كل ليله تحذف منك شيء جديد ولا ترغب بغيرك جديده ..

س / يكون الدمع ي صغيرتي

من أعماق قلبك وليس كما كان من تلك العينين الجميله ..

ستكون هناك غابه بها من كل ما أخافك وانتي بحضني صغيره ..

ولكن لا حضن معك اليوم يحميك منهم غير التي ربيتها معك وبك تلك

اخلاقك الحميده ..

سيحاولون جرك إلى هاوية الرذيله

قولي لهم :

" كانت امي ترقيني وتمسح على جسدي الصغير في كل ليله

وتعيذني من شياطين الجن والانس الخبيثه ..

وتدعوا الله ان يحميني من ضعااف النفوس ولـ تصبح الخطى بيني وبينهم بعيده ...

آآآآهـ ي صغيره :

لو بيدي من كنفي لن اتركك تخرجين ..

وبـ احضااني فقط سأتركك تغفين ..

لو بيدي لن اتركك من ألم تعاانين ..

ولكن س / ابقى استودعك الله في كل حين

تلك هي الاقداار حبيبتي ونحن له مجبرين غير مخيرين ..

دنيا الكل مجبر ان يذرف بها دمعه ..

ستهديك من صفعاتها في كل حين صفعه ...

لن ازينها لكِ كما كانت أمي تفعل معي

وكم رسمت لي وحوشاً تسكنهم الحنيه

وكم رددت كل جرح تحمليه ستنسيك الأيام نزفاته القويه

ساامحي , تجااهلي و, و ,و الكثير

وحين رسمت لكل ما حولي لوحة بيضاء جميله نقيه

سقطت صغيرتي من هول الصدمه ..وكم بقيت اردد :كم كنت غبيه ..

لا اريد منكِ سوى أن تكوني في مواجهه مع كل ما يوجهك

انثى رقيقه , ناااعمه , قوويه ..

ان خنقتك عبره اذرفيها غاليتي

في ركن قلبك الصغير وعودي لممارسة حيااتك طبيعيه

ودوماً تذكري ورددي :

ربتني أمي أن اكون سحابه بيضاء لن الوثها بقسوة الاوجاع و بسواد نفوسهم الدنيئه

ي سيدي ,




كيف علمووك الحب ولقنوا ؟




ي سيدي ,




كيف قآطالوا لك المشاعر تداس وتقتلوا؟




من قال لك إبــداع



من جعل القلوووب إليه تهفواوهو عنها

يترفعوا؟


أخطؤاعندما جعلوا


ما بين الأضلاع حجر قاسي لا يلين



وأنت رجل لا يهزه حب



ولا ينهيه عشق محبوب دفين


وإن كان قلبك قد تمرغ بــه ولــه


مال إيـاك لهم أن يبين ..


كن صلباً , كن كمن تهزه الرياح


ولا يشعر بها بل مستكين ..


ي سيدي ضاقت تلك المشاعر


بين جنبات قلبك المسكين . .


أطلق لها العنان وأترك لها حقوق


تمارسها فقدتها من سنين . .


تعلم أن تعيش ( بها , ومعها , ولها )


فليس من علمك إخفائها سيدي كان على يقين ..

لماذا انا متعلق بك؟
لا ادري ..سؤال يراود فكري منذ مدة ولا اتعجب من صمت نفسي امامه..
فانت اكثر من مجرد طيف بالنسبة لي..
احس بك في كل خطوة تخطوها احلامي ...
ألامس عطرك الفواح اينما ارتحلت..
كيف لا وقد اختارك الفؤاد وردته الوحيدة الشذية
ومنك يقتبس كل يوم قبس نور من عطر متجدد
يغذي الروح..
احببتك منذ الصغر..
احببتك حتى قبل ان تكوني موجودة في حياتي..
رسمتك قلبا نابضا فوق اوراق الجدران..
نقشت حرف اسمك بجوار حرفي
كعلامة على مضينا سوية رغم صعاب الدهر..
احبك سرا..فاغفري لي ذنبي هذا..

دونك انا اشبه بسفينة بلا اشرعة..
بحر بلا مياه..
جنة بلا ساكنيها..
انت الدماء التي تجري في عروقي..
انت النبض الذي يضج فرحا في داخلي..
انت النور الذي يحدد دربي..
احبك