ولم نعد ندري هل نحن من يعارك الحياه .
أم الحياة هي من تعاركنا
.
نفيق صباحاً على قوة صهيل احلامنا ,
.
و رغباااات تتزين بـ أمل جميل
.
وأمنياات تعانق الصباح بروح الشغب و جميلها أن لا طريق الى المستحيل
.
نفيق ويفيق بداخلنا نبض رغم ضعف دقااته
.
إلا أنه على قيد الحياه لا يزال يفضل المسير
.
وتمضى ساعات يومنا
,
ويخيم سواد الليل وتخيم على صدورنا سواد خيبة ما كان به
.
وموت كل من افااق وهو سعيد :
.
احلامنا تزف إلى مرقدها تعسه تكتم العويل
..
بصمت يحتضر أمل تزين فبدل بياض لبسه بـ أسوداً كئيب
..
وأمنيات طال بها المسير فـ خاافت وحشة الدرب
.
فـ أعلنت التوقف خوفاً من أن يصدمها واقع بشع مرير
.
ولم يبقى إلا النبض لا يزال ينبض ولكن دون هدف
.
و بقي كما تبقى الجمادات دون احساس ولا يهم كيف يكون المصير
.
وروحاً هاالهاا واقعاً لا يستجيب , فـ ايقنت أن لا ولاده من رحمٍ عقيم
.
رحماتُ الله وبركاتُه ومغفرتُه على كلّ إنسانٍ قُصِد من أجل قضاء حاجة، فلم يُلجئ طالبَه إلى تكرار السّؤال، بل بادر بقضائها إذا استطاع، وإذا لم يقدر فلا أقلّ مِن أن يكلّمه بين الحين والآخر، يخبره أنّه لم ينسَ ما طلبه منه، فيرفع عنه الحرَج، ويصون وجهه عن ذلّ المسألة.