أسوأ نتائج تعرُّض الإنسان للخذلان المتكرر، هي فُقدانه ثقته في نّفْسه، في اختياراته.

بل في احتمالية وجود اختيارات صح من الأساس في الحياة!

الإساءة لشخص لطيف نتائجها لا تتوقف فقط عند الأذى الوقتي الذي بيتعرض له، أنت بتضعه في مشكلة وصراع مع روحه، وإحساس زائف تجاه نَفْسه إنه سئ، ويستحق الأذى.. ويترك لمعركة طويلة وطريق صعب عليه أن يمشي فيه للوصول إلي مرحله التعافي
ويرجع يتقبل نَفسه مرةةاخري ، ويصدق إنه يستحق يتشاف من جواه

أنـا لم اعـد أنـا ...

هنااك تغيرات تجتاح اعماقي ..اصبحت أخاف مني .

كل ما امر به جديد علي ولا اعتقد اني اتغير للأفضل مع الأسف

عندما تضغظ عليك الضغوطات ويعاندك كل شيء عندما يجبرك الوقت

عندها فقط ..

إما ان تنصاع وتتحمل فوق طاقتك وتظهر الولاء والطاعه

وانت كل ما بداخلك يتكسر يذبل يئن بصمتً مميت ..

أو تتمرد على واقعك ويصبح الرفض لكل ما هو حولك هو رغبتك ..

صدقاً

اعاني ممن سكنتني وتحاول الذهاب بي إلى أين لا اعلم

مؤلم حين ننبش في الماضي فـ نجد بين ازقته المعتمه لوحات كان البياض بها واضحاً نتحسس معالمها نلتصق بها ولا نشتم منها سوى رائحة الفقد ووجع الحنين . . !!

عدت لـ أول صفحه في بوح الروح (عالمي الخاص) قلبت جميع صفحاتها بل صفحاتي ...
ابتسمت لحظه , وحزنت لحظه
تعجبت من كلمات كيف كتبتها
وكلمات هل أنا فعلاً من كتبها ...
مررت على كلمات تذكرت كيف البعض قيمها
وكيف جعلوا منها شيء رغم تواضعها ...
تقلبات مشاعرنا
ووصف مشاعر لا تعنينا ولكن وصلتنا ...
مواجع تعنيهم دونت لهم دون علمهم ..
كثير ما نتركه في عالم المدونات ...

بتشبهني الحاجات القديمة والجوابات المكتوبة بخط الإيد، وفروع الشجر في الخريف. بتشبهني صفارات القطارات والسفر. !
والمسافر الوحيد الجالس في المحطة، ولسعة الخاطر في كل مرة يفتقد الغريب أهله.
بتشبهني الطرق الطويلة في الليل.. عن جانبيها مصابيح إضاءة خافتة..
بتشبهني دموع الناس..
بيشبهني الوداع، أو أنا بشبهه، وبتفاداه فبشبهه أكتر، وبهرب منه إليه.
بيشبهني المنفيين، والذين بلا هوية لأنهم لا يشبهون غيرهم.
بيشبهني طير السماء الوحيد بدون سربٍ يضمه.. وبتشبهني السماء الواسعة الكريمة لكل هؤلاء.
وبشبه لنفسي.. لا تنقصني الأيام شيئًا من رضا قلبي بالقدر.

لا تبحثوا كثيرا .. لايوجد شئ تحت الكلمات
ان امراة تكتب ..هي امراة فوق كل
الشبهات ..
لانها شفافة بطبعها
ان الكتابة تظهر مما يعلق بينا منذ لحظة
الولادة ...
وتظهر ارواحنا وترقي بنا لعالم لم تتشابه
فيه سوي الارواح النقية
حيث لا مكان للعابثين


حرف قديم

لا حولة ولا قوة الا بالله نحن العرب --- نبقى عرب ... بعقلية أعراب...

هذا حرف قديم لي اخي مجرد ذكري لا اكثر
ف هنا في منتدانا ليس به من يعبث
فالكل هنا اخوة ذو خلق طيب

عندما تجلس لتراجع دفتر الخيبات، وتقلّب أوراق الهزيمة، وتحاول تحديد مساحة الجرح التي تزيد، ووضع رُقعة جديدة على ثقوب الروح التي تتّسع..
وتتساءل: هل أحبوّنا من قلوبهم حقًا؟
تكتشف كمَّ المغالطات المُرعب الذي تقبّلتَه سعيدًا، والمواقفَ والعباراتِ والأحوال التي كان ينبغي لك الوقوف عندها، ولم تفعل، والأوهام التي كنتَ تنسجها وتعيش في ظلّها، دون حساب أو مراجعة، والعلامات والإشارات التي لم يكفّ الكونُ كلّه يومًا عن إرسالها لك، ولم تكفَّ يومًا عن تجاهلها!

لقد كنتَ أنتَ أكبر عدوٍّ لنفسك وليس الآخرين، عندما لم تقدّر ذاتك حقّ قدرها، واليوم أنتَ لا تدفع ثمن طيبة قلبك ولا حبّك ولا تضحيتك ولا إيثارك، إنما ثمن غبائك.

إننا بارعون في خداع أنفسنا، وصنع عوالم كاملة من الأوهام والصور غير الحقيقية.
أساتذة في التقمّص والتلهّي واصطناع الحالات والمشاعر، والدخول من الأبواب الضيقة والشوارع الخلفية، خوفًا من أكبر شبح يخيفنا جميعًا بلا استثناء، ونهرب من الاعتراف به طول الوقت: "الوحدة"!

إننا وحيدون حدّ الذبح، حدّ الفجيعة، حتى ونحن وسط عشرات البشر، ونحن في قلب البهجة، ونحن في أشد لحظاتنا تحققا وانتصارًا!

وعندما نعثر على من يُبدّد هذه الوحدة، ويُثنينا عن التحديق في عينيها فترة، وينزع رأسنا من على وسادتها، يكون ذلك موقوتًا –للأسف- بقدرتنا على إثارة اهتمامه، وتلبية احتياجاته، ومنحه ما جاء إلى أرضنا من أجله فقط، وبمجرّد أن ينتهي، أو يخفت، أو يتبدّل.. ينهار كل شيء.
ما الذي أخطأت فيه؟

الحقيقة أن من أحبّونا، ثم رحلوا، أحبّونا على حَرْف، بشروط، وفق ضوابط معينة، ولأَجَلٍ مُسمّى، حتى إن لم نصارح أنفسنا بذلك، ولم يصارحونا هم أيضًا، أو فعلنا بصوت خفيض، كي لا نسمع أنفسنا، فلم ندرك قواعد اللعبة منذ البداية، ولم تسعفنا خبرتنا السابقة بالخذلان، لفهم ما يجري حولنا، فارتمينا في التجربة.
وعندما وصلنا منتصف الطريق وبدأتْ عيوننا تلمع فرحة وعدم تصديق، أننا قد اجتزنا كل هذه المسافة.. كانوا قد فرغوا منّا تمامًا، وقضوا وَطَرَهم، ولم يبق إلا إعلان وصولهم خط النهاية.. نهايتنا!

إنها دائرة مُفزعة، ومفرَغة، ولا سبيل إلى الخروج منها، إلا إذا أقنعنا أنفسنا أننا غالون فعلًا، ونستحق مَن هو أفضل.

السلام على نفسي المغيبة بين أشتاتي.. هل -حقًّا- تغيبُ منا نفوسُنا، أم أنه التغيرُ المألوفُ الذي يصيبنا جميعًا، فنعرفَ منها ما كنا نُنكر ونُنكر ما كنا نعرف؟!

اللهم أجعل نفوسنا نفوسا مطمئنة ولا تجعلها نفوسا لوامة ولا أمارة بالسوء

امين يارب العالمين

وكأن بداخلي بركان خامد

ولكني اجهل واخشى متى قد يفور ويلفظ كل ما بداخله ....!!