غبار كثيف يملا رفوف مكتبتي...
منذ فقدتك غدت فارغة..
وحيدة..كئيبة..
عودي الى ديارك
عودي الى قلب ألف ان يكون رياضك النضرة

اهوى الكلام حينما اكون معك
واعشق صمتك اكثر
فهو يغذي مخيلتي وينتشلني من وحدة صمتي
فأبدا بالتغريد لاسمع نبضات قلبك المتسارعة خجلا
​​​​​
​​​​

من قال اننا نموت من الوحدة؟
في الوحدة نعود لذواتنا المهملة..
نري الاخرين بوضوح اكبر ..

لو أن كل شخص عبّر عن كل كلمة تخطر بباله مباشرة لاعتُبر ذلك جنونا أو مدعاة للنقص عند البعض
لهذا العقل يحرص ان يمارس رقابة صارمة على كل كلمة او تصرف تقوم به قدر الامكان
بحيث يبدو للعقل دوما ان ما يصدر عنه هو الاصح والاحق..
وينفي بدوره كلام القلب متعللا انه صوت يجب كتمه فهو يؤدي إما ل طرقٍ لا قِبل لنا بها ..
او انه سينتقص من الكرامة والكبرياء وينزع الهيبة والوقار
غير ان تناقضات وفوضى العقل كثيرة مقارنة بتناقضات القلب
فالقلب لا يناقض ذاته ولا يسلم نفسه لادوات النفس المبتذلة كالكرامة والوقار وما يصح ومالا يصح.. وغيرها..
فهو صوت حرّ يؤمن بالمعجزات ويؤمن بذاته
لا يخيّرها ولا يناقضها هو صوت يسلّم مباشرة بما يرتاح له متصالح مع نفسه بسيط وواضح
حتى انه يهيأ لك لو ان احدهم دخل لقلبك فجأةً سيجد الراحة والامان
سيجد البساطة والدفىء والحب والسلام والتصالح
بينما لو دخل أحدهم لوحده إلى عقلك
- دون ان تصاحبه وتشرح له كل تفصيلة - فإما أنه لن يفهم شيئا على الإطلاق أو أنه سيُجَنّ

كي تعاقب قلبك سلط عليه "عقلك"
وكي تريح عقلك إبسط له "قلبك"
تمضي حياتنا ونحن نحاول التوفيق بين الاثنين في اكثر منعرجات حياتنا حِدّة
وغالبا ما تقمع قرارات القلب إما في سبيل الوصول لمبدأ سامي يحررنا من تأنيب الضمير
أو مهابة حصد نتائج غير متوقعة ، وإما في سبيل الوصول لارضية مشتركة تضع فيها النفس والعقل والاخلاق أدواتها عليها
ويكتفوا بأن يتواجد القلب بصورة رمزية
فتجده في المواقف المصيرية موجود فقط بينك وبين ذاتك وبين ماهو متفق عليه..
مختفي ومتخفي امام جبروت عقلك ومجتمعك ومبادئك واخلاقك
هذا الصراع الابدي بين القلب والعقل ،بين الممكن والمستحيل
بين الأهم والمهم ،بين المشروع ولا مشروع ..
بين ضرورة كوننا مسلمين نخضع لقوانين وعقوباات الخالق عند التمادي
وبين انسيابية القلب وتطرف المشاعر وحقنا في ان يمارس القلب كامل شرعيته في العيش بسلام بالطريقة التي يراها صحيحة
انه القلب المذنب والضحية معا
وذاك هو العقل المتجبر والمنجي احيانا كثيرة
والنقاش في هذا الامر من أضعف أدوات الإقناع...
التجارب أوقع وأبلغ..

ثمة بعثرة في خواطرنا نود البوح بها لكن
بقاؤها في القلب ربما يكون اوفي

ياقلبُ
كم هاجت عليك نوائب
شتي...وكنت لها المحيط الهادئ

البحر..
هو تجربة الكون الاولي للبكاء
كل هذا الملح هو ..ندم البداية

اليوم كانت اخر جلسة لي مع الطبيب النفسي ،
الذي ساعدني ان افترض بانك كنت وهما..وفي نهاية الجلسة وهو يودعني عند الباب
سألني :ماذا ستفعلِ الآن ؟..
قلت لا اعرف..ايها الطبيب،
ربما علي ان اذهب إليه واخبره انه وهم ..انا معتادة اخبره بكل شئ..؟

بارك الله فيكى وجزاكى خيرا وشكرا لكى

بارك الله فيك اخي وجزاك خيرا ع مرورك وتشريفك الطيب
كل التقدير والاحترام

لم اجد حلا يحل محل الحل الحالي لحالتي حاليا!!

وهل يوجد موجود يجدي بالجدوى التي تجدي وتجود بما يجدي بحالتك ؟؟.

كيف يتجرأ المرء علي هتك قلب احبه بكل صدق؟؟

تعودت ،،كلما تألمت ..ضغطت على الجرح أكثر حتى يضمحل الألم ويصبح وجوده كعدمه..
إلا أنت..كل مرة أضغط فيها عليك يا ألمي توجعني اكثر ، ،وتثبت لي انك مازلت تؤلم
كيف أداوي نفسي والالم ينفذ لعمق الروح
كلما جرحت او سال مني دم او كسرت وتألمت ..أتذكرك يا ألمي فيضمحل الم الاصابة ، ذاك أنك اكثر ايلاما
كيف يمكن للانسان ان يصل لهذه المرحلة !

ويحدث ان تكون هش القلب
تتعلق بسرعة ، تحزن بسرعة ، تجعل من حبة مشاعرك قبة ..
يحدث ان ترفض ان تتغير كنوع من الامتنان لكل الاشياء الجميلة التي شعرت بها يوما
حتى لو على حساب نفسك وقلبك
وربما حتى على حساب صحتك النفسية ،
ترفض ان تتعلم تلك القاعدة العريضة التي تدعى. Learn to let go
حتى وان كانت فيها سلامتك وراحتك
انها المثالية المقيتة في العطاء ، المثالية في ابشع صورها
لن يخبرك احدهم انك تلميذ غبي لا يفقه الدرس
وانه يجب لك من قشة تقصم ظهر قلبك ونفسك
لربما تتعض ايها الانسان
تمد لسانك للحياة غير عابىء لها كانك تقول ..لها افعلي ماشئتي لن يهمني وعيدك ..
تمضي متحديا الحياة..سلاحك قلبك الضعيف ..
وعناد لا متناهي وابتسامة تبتسمها من قلبك في احلك الظروف..
القدر ينصحك لا تتحدى الحياة..!
وانت تمضي متجاهلا كلامها..سعيدا بالفخ الذي نصب لك ..
بالسحب التي رفعتك..وبقلبك الذي تحول لفراشة ..
وبت تطارده في كل مكان بين الاشجار والزهور..
انا في قمة سعادتي فلما التفت لهذه الحياة المملة التي تتحدث كعجوز ملت العيش..
انا الان اطير..انا الان احلق فما شاني وماتقول هذه البائسة..
وتعلو..وتعلو..وتعلو..باجنحة.. بخيال عفيف طاهر وباصرار عجيب على بلوغ النجوم لما لا!
فانا استطيع
تعلو مرة اخرى فانت قد بلغت النجوم الان ومسكتها وحضنتها ونظرت لها ونظرت لك..
وحادثتها وحادثتك ووعدتك بالبقاء..ووعدتك بالحب..ووعدتك بلاحرمان
انت الان تمسكها فتبا لهذه الحياة التي تجعل من كل شيء مستحيل..
ها انا ذا املك كل شي ، ها انا ارقص واغني وكل النجوم معي انها حقيقية انا لا اتخيل انها واقع ،
غادري ايتها الشمطاء يامن تسرقين احلام الفقراء وحواديت العشاق وقبلات الامهات من السماء..
الحياة الان غارت رغم كل محاولاتها للتنكيد عليك..
..كيف يمكن لكل هذا ان يحدث! - -تقول
انها لن تسمح بكل هذا التمادي..ساكسرك ايتها العنيدة...
وكسرتها ..
النجوم بهتت وغادرت
الكون بات صامتا موحشا
العنيدة لايسمع لها صوت
والحياة تضحك ملىء صوتها ملىء فرحتها تشير لها باصبعها ..
Learn to let go..ستتعلمينه غصبا عنك
العنيدة فقدت النجوم..فقدت الابتسامة..فقدت الاحتواء جعلت من الكون شيئا مملا رتيبا
علمتها الدرس وكيف تتخلى
لكن لن تعلمها ابدا كيف تنسى
الحياة علمتها كيف تنفى في ارض ليست ارضها
لكن لن تستطيع ان تعلمها ابدا ان الموطن ليس ذاك الذي نعيش فيه ،
بل هو من تنتهي فيه كل محاولاتنا للهروب
وكانت السماء والنجوم والكون الفسيح موطنها الاخير
فهل تراك غيرتي شيئا ايتها الحياة !
لا ابدا بل تعلمت درسا اهم من درسك
تعلمت ان الحلم ليس ذاك الذي لم نحققه فقط
بل هو من يبقى الى الابد يعيش في داخلنا رغم انقطاع كل اسباب بقاءه ،