ليست كل أم تستحق شرف الأمومة ، فحتى القطط بالشوارع يصبحن امهات ، الأمومة عطاء وتضحية وحب غير مشروط واحتواء وإحساس بالأمان وعطف وحنان عظيم !!
عالمي الخاص (بوح الروح )
المنتدى العام
-
Comment -
في مثل إحدى ساعات هذا اليوم ...وفي مثل هذا الشهر .. وعام ليس كهذا العام إطلاقا ...وفي مكان ما من هذه الأرض ... ولدتُ أنا !!....وتنفست رئتاي هوائها...لـتزرع بداخلي أول بذور الحياة المُقنّعه. .لذلك خرجت و أنا اصرخ صراخ الإحتجاج، بحنجرة لم يبلغ عمرها الأفتراضي أنذاك " 60 " ثانية...
سُجّلت بعد ذلك في كناش أصفر اللون، ليكون ذلك تاريخ ميلادي ....كانت ولادة عسيرة جدا، ذلك اليوم الذي أسرتي الصغيرة منهم من فرح ومنهم من حزن لاستقبالي ...لم تدرك والدتي أنني كنت أكثر " راحة " و أنا أتوسد أضلعها حينما تلفُني من كل الجهات،كنت اتشبُث بـأحشائها
منذ ذلك اليوم وأمواج الحياة تتدافعني يوما بعد يوما، شهرا بعد شهر، عاما بعد عام، لأجد نفسي اليوم هنا والآن؟ أطرح نفس السؤال الذي لطالما بحث بين ثنايا الايام عن جواب له !! فيا ترى ما السر وراء تلك الصرخات الأولى التي لازمتني مند أن رأيت النور ؟ هل هو استجابة فطرية بمجرد الإحساس الاول بثقل الامانة ؟ ام هو نتيجة لهلع النفس بمجرد ان لامست خطورة الاختيار الذي اختارته روحي مند العرض الاول ..ااااااه...أيتها الحياة فمازال عندي مايقال....؟؟ ومازال في عنق المنعطف عناقيد تنتظر الحل...؟؟Comment -
أحيانا اشعر أنني طفلة صغيرة ولازال أمامها عمر طويل من الطيش والأمنيات
وأيام أشعر أنني امرأةّ قديمة جفت أحلامها وهرم قلبها و اصفرت في صدرها خضرة الحياة ..!Comment -
أنا الان
غيمة ، فراشة ، غابة ، قَافلة أنا شيءٌ آخر أعمق من اِمرأة ..!Comment -
الله تعالي يسعدك في الدنيا والآخرة اللهم آمين....Comment -
امين ياربOriginally posted by خالــــد مشالي View Post
بارك الله فيك اخي وجزاك الله خيرا على مرورك وتشريفك الطيب
كل التقدير والاحترامComment -
بأعماقي أحسُّ كما الفراشة ... ترفرف تائهة بين الزهورOriginally posted by حنايا الروح View Post
وأحياناُ أحسٌّ كأني غيمة ... يجري قطرها فوق الصخور
وخير الخير إحساسي كغابة ... يروي دوحها نبأ الدهور
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
-------------------------------------------------
وأفضل ما يقال جزاكِ خيراً ... لما قد بحتي من سر الصدور ..Comment -
مهما ادعى الإنسانُ عمقًا ونضجًا، فإنّهُ يظلّ ذلك المخلوقَ السّاذِج الذي تُشقيهِ التفاصيلُ الصغيرة، وتغيّرُ حياتهُ كلمةٌ لا تتجاوز في تكوينها بضعةَ أحرُف، ومهما ادعى قوّةً، فإنه يظل على قدرٍ من الهشاشةِ بحيثُ تقتلُهُ تجربةٌ صادمة !Comment -
بينما الكل يشكو من الحجر الصحي وانهم ضاقوا من التقيد به
لم اشعر أنا كذلك لان هذه حياتي ودون فرض بل بقناعه ولله الحمدComment -
قرأت مؤخرا وتعمقت في الكارما او في العلاقات الكارمية وعرفت أن الانسان اذا فعل خطأ او ارتكب فعلا غير صحيح بقصد او بدون قصد
فسيسلط عليه في حياته اشخاصا او تجاربا او حوادث تردعه عن فعل ذلك ثانية ،
غالبا الناس لا تفهم هذه الاشارات فتستمر الحوادث في تكرار نفسها ،
لكنها تتكرر في كل مرة بطريقة اصعب من التي قبلها
لذلك في بعض الاحيان نجد البعض يتألم ويتشكى يالاهي لما يجري لي كل هذا ،!
يالله لما يحدث معي كل هذا ماذا فعلت ..؟
وغيرها من العبارات المؤلمة
لكن قليلون من يبحثون عن الشيء الخاطىء الذي فعلوه حتى نالوا هذا العقاب او هذه الكارما كما يسميها البعض
لا انكر تعرضت لتجربة مثل هذه لم اكن اعلم ان مايحصل لي من الم جراء مافعلت ، لم افتش حولي ، لم افتش جيدا او ربما كنت اعرف .او عرفت نفسي مش عارفة
ظللت اعيد الخطأ وظلت الكارما تعيد نفسها لغاية ان كان العقاب او التجربة الاخيرة قاسية جدا بل اقسى شيء قد اتعرض له في حياتي ولازالت تبعاتها تؤلمني لغاية اللحظة
الان عرفت واعترفت وظللت سنة كاملة احاول ان اتشافى ولم اتشافى ،
الان بت اعرف خطئي وصرت اكثر سيطرة على نفسي لكن الالم يقتلني كلما اعدت شريط ماحصل لي
قبل ان تصلوا للمرحلة التي وصلت لها اوصيكم
ان تبحثوا كثيرا في سبب الالم او الضيق او المشكلة ولو كان الالم صغيرا ابحثوا عن الشيء الخاطىء الذي فعلتموه وصححوه
وابتعدوا عنه قبل ان تنالكم العقوبة الاقسى او يتكرر بطريقة اقسى
حيث يصعب عليكم التشافي وتخسرون اشياء لا تعوض
افعلوا ما أقوله حتى لا تصلوا لمرحلة تعجزون فيها العودة لانفسكم
Comment -
السوشل ميديا هذه باتت تعج بالمثاليين والمثالية
الكل منضبط ويكره الفوضى ويحب النظام ويقرأ الكتب ،الكل ملتزم ولطيف ويحترم حدود غيره
اذا كان الكل هكذا ، اذا من الذي يفتعل كل تلك الحوادث والمشاكل في الواقع !
عندما يوضع منشور عن اي مشكلة او تخريب او تجاوز تستغرب من كمية الردود المستنكرة والرادعة
وعندما نرى الواقع لانرى اي شخص منهم يتصرف بحضاريةComment -
يسألونني لمن اكتب هذا الكلام..
اجبتهم ﻟﻤﺎ ﻳﺸﻐﻠﻜﻢ ﻟﻤﻦ ﺍﻛﺘﺐ ...
ﺃﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﻰ ﺣﻖ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭ ﺍﻷﺣﻼﻡ
ﺃﻛﺘﺐ ﻣﺎ ﺃﺷﺎﺀ ﻭ ﺃﻋﺒﺮ ﻋﻤﺎ ﺃﺷﺎﺀ ...
ﺃﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺬﺍ ﺑﺮﺑﻜﻢ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻜﻼﻡ .......
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺴﺄﻟﻮﻥ ﻟﻤﻦ ..........
ﻭ ﻏﺪﺍ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻫﺬﺍ ﺣﻼﻝ ﺃﻡ ﺣﺮﺍﺍﺍﻡ
ﺑﺪﺍﺧﻠﻰ ﺣﺮﻭﻑ ﻟﻢ ﺗﻄﻔﺌﻬﺎ ﺍﻯ ﺁﻻﻡ
ﻭ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﺷﺠﻦ ﻭ ﺍﻟﻢ ﻻ ﻳﻬﺪﺃ ﺍﻭ ﻳﻨﺎﻡ
ﺃﻛﺘﺐ ﻟﺤﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻭ ﻣﺎﺯﺍﻝ ....
ﻭ ﺳﺄﻇﻞ ﺃﻛﺘﺐ ﻭ ﻟﻮ ﻃﺎﻟﺖ ﺑﻰ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻐﻨﻴﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﻗﻮﻻ ﻓﻠﻜﻢ مني ﺍﻟﺴﻼﻡ.Comment -
لماذا فقط عندما نصل للنهايات يتفطن الناس للامور التي كان يجب ان يفعلوها
لماذا الناس تصل متأخرة دوما
لماذا يفعلون اجمل الاشياء في نهايات القصص فقط ، رغم ادراكهم الكامل باهميتها قبل النهاية
هل لانك كنت مضمون؟ هل لانك كنت صندوق احتياط
لاتجعلوا اي احد ، مهما كان يظن للحظة انه امتلكك او ضمنك ، او ضمن حبك او وجودك قربهComment -
اشكو إليك ربي ومن لي غيرك
نعيش هذي الحياة ونخالط البشر بمختلف انواعها من القريب والغريب والأهل والمعارف والاصدقاء والصغير والكبير،، نرجو من الله ان نكون عند حسن الجميع،،
ولكن حينما يصادف ان تعيش وسط ناس يلومونك على ابسط الأمور ويحملون نفسك فوق طاقتها ويدعون عدم رضاهم عنك على الرغم من محاولتك الصبر عليهم وعلى نفوسهم ويعلنون او يصرحون او يلمحون عدم رضاهم وكأن الجنة مقرونة برضاهم وكأنك خلقت لكي يستعبدوك،،
هنا لابد ام نضع حدود في التعامل معهم حتى لايتجاوزوا حدودهم لانهم اوصلو نفسهم مراتب وكان لهم حقوق في الاستعباد والتعامل وفق مايمليه عليهم مزاجهم العنجهي،،
الاحترام مطلوب وواجب لكن بعض البشر تعود على أن يكون له السيادة المطلقة لدرجة ان لايراعي مشاعر من حوله وكأنهم عبيد له،،
نحن جميعا عباد الله في أرض الله لانقبل الخضوع الا لله وحده والرجاء والتوكل على الله وحده سبحانه ولايحق لأي أحد من البشر ممارسة طقوس الاستعباد باسم الولاية او القوامة،، أو البر،، أو الحب،، فالحب المقرون بالاستعباد يؤدي للفشل والجروح والانكسار،،
رضا الناس غاية لاتدرك ورضا الله غاية لاتترك فاحرص على مالايترك لتصل الى مايدرك
الاحترام والتقدير يجلب الاحترام والتقدير
اما التسلط فهو قمة الفوضى و السيطرة والتحكم المنبوذComment -
احيانا يضعنا الله في تجارب نحاول قدر المستطاع الخروج منها بأقل الخسائر سواء على الصعيد النفسي او الصعيد الاخلاقي والاجتماعي..
وكلما حاولت التخلص منها زادت تشبثا بك لا تفهم لماذا !
تحاول ان تضع لها خطوطا عريضة وخواتيم ونهاية..
لكنها تغريك احيانا وتنفر منها احيانا!
ربما هو عدم انصياعنا لها بشكل تام يولد فينا النفور..
او ربما عدم وصولنا للمتعة الحقيقية معها واستحالة ذلك هو من يخلط الاوراق كل مرة.. بعدما نظن انها امتلكتنا
هل تصدقون انني ومنذ ان غادرت عالمي الخاص بوح الروح لم اخاطب نفسي ولم اكتب شيئا !
و تذكري لهذا الامر الان جعل عينايا الان تلمع بالدموع
اشياء حقيقية مكرسة حاضرة امامي لم اجد نفسي تهوى الكتابة عنها ولم اجد نفسي ابحث عني فيها..
وامور اخرى كالوهم صارحتني وصاالحتني مع نفسي..
أليس هذا جنون ؟
من يستبدل الحقيقة بالوهم !
هل لان الوهم خيال وشعور ابعد من أن ينال هو السبب ،
ام أن الامور الحقيقية التي بين ايدينا باتت لا تصل للعمق المنشود تحرمنا من الوصول للذواتنا الحقيقية ؟
كيف لنا ان نعيش السعادة والنفور معا !
كيف تتملك منا الانانية وتهز اوصالنا كلما تجسدت الحقيقة امامنا بشكلها الكامل المغري
ثم كيف انني لا استطيع ان اكتب عنها ، في حزني وسعادتي..!
رغبتي في الكتابة تعني تصالحي مع ما يحصل لي
ولم اشعر بالرغبة في الكتابة مرة !
لا ادري ..حقا انا لا أدريComment
