ترك كلبه ليحرس إبنه الرضيع وذهب للصيد

وعندما عاد وجد الكلب ينبح أمام البيت

وقد تلطخت أنيابه بالدماء

فإعتقد أن الكلب أكل الرضيع !!

فما كان منه إلاّ أنْ رفع بندقيته عليه وأطلق رصاصةً

استقرَّت في صدرهِ فأزهقت روحه مباشرةً

ثم دخل مسرعاً ليرى بقايا رضيعه

فإذا به يرى ذئباً غريقاً بدماءه والطفل لم يمسّه سوء !!!!



تخيلوا هذا الشعور بالذنب الذي غشاه

والندم الذي رافقه طيلة حياته !!!



سيدنا على بن أبى طالب رضي الله عنه يقول :

لحظة صبر في لحظة غضب ، تمنع ألف لحظة من الندم !!



نعم ..كم من روح أزهقت ظلماً

وكم من مشاعر ماتت من سوء_الظن



وكم من العلاقات إنقطعت بسبب أخطاء ارتكبت

نتيجة السرعه في الحكم على الأحداث



لا تنظروا بأعينكم فقط .. بل أنظروا بعقولكم

واعرفوا الحقيقة أولاً

ولا تتسرعوا بالحكم على الأمور بنظرة عين

اعرفوا الحقيقة أولاً

قبل أن تقعوا في أخطاءَ تندمون عليها طوال حياتكم