[IMG]
[/IMG]
عالم من طراز فريد
ولِدَ ستيفن هوكنغ في أكسفورد في المملكة المتحدة في 8 كانونِ الثاني من عام 1942 في عائلةٍ مثقّفة
حيثُ درسَ والدُه الطب في أكسفورد
وحازت والدتُهُ على شهادةٍ في الفلسفة والسياسة والاقتصاد
من الجامعة نفسِها
أبدى هوكنغ شغفاً في العلمِ منذُ صِغره وحُبّاً للسماءِ والنجوم
التحقَ هوكنغ بجامعةِ أكسفورد في عام 1959
وأمضى حياةً جامعيّةً مُفعمةً بالنشاطِ
حيثُ كانَ رئيساً لنادي تجديف وكذلكَ راقصاً بارعاً
وقد عُرِفَ عنه ذكاؤُه الشديد بينَ أصدقائِه
على الرغمِ من معدّلاتِه المتوسّطة
وفي نهايةِ حياتهِ الجامعيّة
أصرّ على الحصولِ على منحةٍ من الجامعة
لنيلِ شهادةِ الدكتوراه من جامعةِ كامبريدج وتمكنَّ من ذلك
تمَّ تشخيصُ هوكنغ بمرضِ التصلّبِ العضليّ الجانبي
ALS
في عام 1963
يَنتجُ عن هذا المرض ضموراً في الجهازِ العصبي
بسببِ ضمورِ الأعصابِ الحركيّة والخلايا العصبيّة
في الجهازِ العصبي المركزي
والتي تتحكّمُ في حركةِ العضلاتِ اللاإردية
وحينها أعطاهُ الأطباءُ سنتين ونصف ليعيش كحدٍّ أقصى
لم يكن المرض مُحبطاً لهوكنغ اليافع آنذاك
بل كان دافعاً للمزيدِ من العملِ والبحث
بالإضافةِ إلى وقوعِهِ في حبِّ شابّةٍ تُدعى جين وايلد
تزوّجَها في عام 1965
استمرّت معاناةُ هوكنغ مع المرض على مَرِّ حياتِه
واضطّرَ إلى إجراءِ عمليّةٍ في عامِ 1985
أدّت إلى خسارتِه صوتَهُ كليّاً
عندها قامَ أحدُ المهندسين بربطِ حاسوبٍ إلى كرسيّهِ المتحرّك
استطاعَ هوكنغ عن طريقهِ التواصلَ بعدّةِ طُرقٍ مع الآخرين بالإضافةِ إلى تحريكِ كرسيّهِ بسهولةٍ أكثر
كان هوكنغ وما زال أحدَ أكثرِ العلماءِ تأثيراً
في عِلم الكونيّات في العصر الحديث
ومن أهمّ إنجازاته :
قام في عام 1971 بنشرِ نظريته التي تُثبت رياضياً
بأنّ الثقوبَ السوداء هي حالاتٌ تفرّديّة في الكون
" بمعنى أنّها حدثٌ لهُ نِقطةُ بَدْءٍ في الزمن "
وفي عام 1974 أثبتَ باستخدامِ
نظرياتِ ميكانيكِ الكم
وقوانينِ الديناميك الحراري
أنَّ الثقوبَ السوداء تُطلق إشعاعاً سُمّي باسمه :
" إشعاع هوكنغ "
كما قام بتطويرِ نظريّاتٍ أُخرى
عن نشأةِ الكون والثقوبِ السوداء
من أهمِّ كتبه التي قُدّمت للعامة :
تاريخٌ موجَز للزمن 1988
الكون في قشرةِ جوز 2001
التصميمُ الكبير 2010
تعدُّ حياةُ ستيفن هوكنغ مثالاً
على الصبرِ والطموحِ الغيرِ محدود
وكانت قد جُسدت سيرة حياة هوكنغ في فيلمٍ تحت عنوان :
نظرية كلّ شيء The Theory of everything
.
[/IMG]عالم من طراز فريد
ولِدَ ستيفن هوكنغ في أكسفورد في المملكة المتحدة في 8 كانونِ الثاني من عام 1942 في عائلةٍ مثقّفة
حيثُ درسَ والدُه الطب في أكسفورد
وحازت والدتُهُ على شهادةٍ في الفلسفة والسياسة والاقتصاد
من الجامعة نفسِها
أبدى هوكنغ شغفاً في العلمِ منذُ صِغره وحُبّاً للسماءِ والنجوم
التحقَ هوكنغ بجامعةِ أكسفورد في عام 1959
وأمضى حياةً جامعيّةً مُفعمةً بالنشاطِ
حيثُ كانَ رئيساً لنادي تجديف وكذلكَ راقصاً بارعاً
وقد عُرِفَ عنه ذكاؤُه الشديد بينَ أصدقائِه
على الرغمِ من معدّلاتِه المتوسّطة
وفي نهايةِ حياتهِ الجامعيّة
أصرّ على الحصولِ على منحةٍ من الجامعة
لنيلِ شهادةِ الدكتوراه من جامعةِ كامبريدج وتمكنَّ من ذلك
تمَّ تشخيصُ هوكنغ بمرضِ التصلّبِ العضليّ الجانبي
ALS
في عام 1963
يَنتجُ عن هذا المرض ضموراً في الجهازِ العصبي
بسببِ ضمورِ الأعصابِ الحركيّة والخلايا العصبيّة
في الجهازِ العصبي المركزي
والتي تتحكّمُ في حركةِ العضلاتِ اللاإردية
وحينها أعطاهُ الأطباءُ سنتين ونصف ليعيش كحدٍّ أقصى
لم يكن المرض مُحبطاً لهوكنغ اليافع آنذاك
بل كان دافعاً للمزيدِ من العملِ والبحث
بالإضافةِ إلى وقوعِهِ في حبِّ شابّةٍ تُدعى جين وايلد
تزوّجَها في عام 1965
استمرّت معاناةُ هوكنغ مع المرض على مَرِّ حياتِه
واضطّرَ إلى إجراءِ عمليّةٍ في عامِ 1985
أدّت إلى خسارتِه صوتَهُ كليّاً
عندها قامَ أحدُ المهندسين بربطِ حاسوبٍ إلى كرسيّهِ المتحرّك
استطاعَ هوكنغ عن طريقهِ التواصلَ بعدّةِ طُرقٍ مع الآخرين بالإضافةِ إلى تحريكِ كرسيّهِ بسهولةٍ أكثر
كان هوكنغ وما زال أحدَ أكثرِ العلماءِ تأثيراً
في عِلم الكونيّات في العصر الحديث
ومن أهمّ إنجازاته :
قام في عام 1971 بنشرِ نظريته التي تُثبت رياضياً
بأنّ الثقوبَ السوداء هي حالاتٌ تفرّديّة في الكون
" بمعنى أنّها حدثٌ لهُ نِقطةُ بَدْءٍ في الزمن "
وفي عام 1974 أثبتَ باستخدامِ
نظرياتِ ميكانيكِ الكم
وقوانينِ الديناميك الحراري
أنَّ الثقوبَ السوداء تُطلق إشعاعاً سُمّي باسمه :
" إشعاع هوكنغ "
كما قام بتطويرِ نظريّاتٍ أُخرى
عن نشأةِ الكون والثقوبِ السوداء
من أهمِّ كتبه التي قُدّمت للعامة :
تاريخٌ موجَز للزمن 1988
الكون في قشرةِ جوز 2001
التصميمُ الكبير 2010
تعدُّ حياةُ ستيفن هوكنغ مثالاً
على الصبرِ والطموحِ الغيرِ محدود
وكانت قد جُسدت سيرة حياة هوكنغ في فيلمٍ تحت عنوان :
نظرية كلّ شيء The Theory of everything
.