X

جديد ...(((.....المختصر المفيد في العلاج السريع ....باذن الله ......))))

المنتدى الاسلامي

 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts
  • rearwin
    Thread Author
    VIP
    • Oct 2018 
    • 1160 
    • 484 
    • 166 





    السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه





    اخوانى واخواتي



    كثيرا ماتطرقنا الى موضوع الذكر في العلاج وانه من أسباب العلاج بل هو سنامه وراسه وقد يستغرب البعض ويقول انا اذكر الله كثيرا ولكن لم اتقدم خطوة في امور العلاج وهنا باذن الله نوضح لماذا لم تتقدم وماهو الذكر الذي نتكلم عنه ؟ وكيف يكون الذكر علاجا فعالا قوي فتاكاً ؟





    فكثير منا لايعلم ان من الذكر إقامة الصلاة يقول الله تعالى ( وأقم الصلاة لذكرى ) اذا إقامه الصلاة هى في الاساس ذكر





    هنا سوف نتكلم عن اقوي الاسباب للعلاج وكيف يكون العلاج



    ماهو الذكر





    ماهو التوكل على الله





    ماهى الثقة بالله





    ماهو الاخلاص





    وكلها من مدارج السالكين في منازل اياك نعبد وإياك نستعين





    منزلة الذكر





    وهي منزلة القوم الكبرى التي منها يتزودون وفيها يتجرون ، وإليها دائما يترددون والذكر منشور الولاية الذي من أعطيه اتصل ومن منعه عزل ، وهو قوت قلوب القوم الذي متى فارقها صارت الأجساد لها قبورا ، وعمارة ديارهم التي إذا تعطلت عنه صارت بورا ، وهو سلاحهم الذي يقاتلون به قطاع الطريق ، وماؤهم الذي يطفئون به التهاب الطريق ودواء أسقامهم الذي متى فارقهم انتكست منهم القلوب ، والسبب الواصل والعلاقة التي كانت بينهم وبين علام الغيوب .







    إذا مرضنا تداوينا بذكركم فنترك الذكر أحيانا فننتكس



    به يستدفعون الآفات ويستكشفون الكربات وتهون عليهم به المصيبات ، إذا أظلهم البلاء فإليه ملجؤهم ، وإذا نزلت بهم النوازل فإليه مفزعهم . فهو رياض جنتهم التي فيها يتقلبون ورءوس أموال سعادتهم التي بها يتجرون . يدع القلب الحزين ضاحكا مسرورا ، ويوصل الذاكر إلى المذكور ، بل يدع الذاكر مذكورا .



    وفي كل جارحة من الجوارح عبودية مؤقتة ، [6U]والذكر عبودية القلب واللسان وهي غير مؤقتة[/U] ، بل هم مأمورون بذكر معبودهم ومحبوبهم في كل حال : قياما وقعودا وعلى جنوبهم . فكما أن الجنة قيعان وهو غراسها ، فكذلك القلوب بور وخراب وهو عمارتها وأساسها .





    وهو جلاء القلوب وصقلها ودواؤها إذا غشيها اعتلالها ، وكلما ازداد الذاكر في ذكره استغراقا : ازداد المذكور محبة إلى لقائه واشتياقا ،



    وإذا واطأ في ذكره قلبه للسانه : نسي في جنب ذكره كل شيء وحفظ الله عليه كل شيء وكان له عوضا من كل شيء .



    به يزول الوقر عن الأسماع والبكم عن الألسن وتنقشع الظلمة عن الأبصار . زين الله به ألسنة الذاكرين كما زين بالنور أبصار الناظرين ،





    فاللسان الغافل : كالعين العمياء والأذن الصماء واليد الشلاء .



    وهو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده ما لم يغلقه العبد بغفلته .



    قال الحسن البصري رحمه الله : تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة وفي الذكر وقراءة القرآن ، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق .




    وبالذكر : يصرع العبد الشيطان كما يصرع الشيطان أهل الغفلة والنسيان .



    قال بعض السلف : إذا تمكن الذكر من القلب فإن دنا منه الشيطان صرعه كما يصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان ، فيجتمع عليه الشياطين فيقولون : ما لهذا ؟ فيقال : قد مسه الإنسي .



    وهو روح الأعمال الصالحة ، فإذا خلا العمل عن الذكر كان كالجسد الذي لا روح فيه .





    منزلة





    الثقة بالله تعالى



    من منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين )



    الثقة : سواد عين التوكل . ونقطة دائرة التفويض . وسويداء قلب التسليم .



    بقول تعالى لأم موسى : ( فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني ) . فإن فعلها هذا هو عين ثقتها بالله تعالى ، إذ لولا كمال ثقتها بربها لما ألقت بولدها وفلذة كبدها في تيار الماء ، تتلاعب به أمواجه ، وجرياته إلى حيث ينتهي أو يقف .



    ومراده : أن الثقة خلاصة التوكل ولبه ، كما أن سواد العين : أشرف ما في العين .



    وأشار بأنه نقطة دائرة التفويض إلى أن مدار التوكل عليه ، وهو في وسطه كحال النقطة من الدائرة . فإن النقطة هي المركز الذي عليه استدارة المحيط ، ونسبة جهات المحيط إليها نسبة واحدة ، وكل جزء من أجزاء المحيط مقابل لها . كذلك الثقة هي النقطة التي يدور عليها التفويض .



    وكذلك قوله : سويداء قلب التسليم . فإن القلب أشرف ما فيه سويداؤه ، وهي المهجة التي تكون بها الحياة ، وهي في وسطه . فلو كان التفويض قلبا لكانت الثقة سويداءه . ولو كان عينا لكانت سوادها . ولو كان دائرة لكانت نقطتها .



    وقد تقدم أن كثيرا من الناس يفسر التوكل بالثقة . ويجعله حقيقتها . ومنهم من يفسره بالتفويض . ومنهم من يفسره بالتسليم .





    فعلمت أن مقام التوكل يجمع ذلك كله .







    فكأن الثقة هي روح ، والتوكل كالبدن الحامل لها ، ونسبتها إلى التوكل كنسبة الإحسان إلى الإيمان







    هل عرفنا الان ماهو التوكل ؟ !!!





    وماهى اهميته ومقامه في امور حياتنا كلها جلها ودقها







    منقول












  • abdallasakr22
    Free Membership
    • Oct 2018 
    • 347 
    • 154 
    • 428 

    #2
    شكرا جزيلا
    بارك الله فيكم
    Comment
    • الشيخ محمد
      Free Membership
      • Nov 2018 
      • 103 

      #3


      جزاك الله كل خير
      Comment
      Working...
      X