يقال: إن يعرب بن قحطان حفظ وصية أبيه، وثبت عليها، وعمل بها.
ويقال: إنه أول من تبحبح بالعربية الواسعة، ونطق بأفصحها، وأوجزها، وأبلغها. والعربية منسوبة إليه مشتقة من اسمه.
وقد قال شعراً يوصي به أبنائه من بعده ومنه هذه الأبيات :
بنيَّ أبوكمُ لم يعدُ عمَّا ... بهِ وصَّاهُ قحطانُ بن هودِ
فوصاكم بما وصى أباكم ... أبوه عن الإله عن الجدودِ
أذيعوا العلمَ ثمَّ تعلموه ... فما ذو العِلم كالطِفل البليدِ
ولا تُصُغوا إلى حسدٍ فتغوُوا ... غوايةَ كلِّ مختلٍّ حسودِ
وذُودوا الشرَّ عنكُمْ ما استطعتم ... فليسَ الشرُّ من خُلُقِ الرشيدِ
وكونُوا منصفينَ لكلِّ دانٍ ... لينصفكُمْ مع القاصي البعيدِ
وبابُ الكِبرْ عنكمْ فاتركُوهُ ... فإنَّ الكِبرَ من شِيَمِ العنيدِ
عليكمْ بالتواضُع، لا تزيدوا ... على فضلِ التواضُع من مزيدِ
وإنَّ الصَّفح أفضلُ ما ابتغيتمْ ... به شرفاً مع المُلكِ العتيدِ
وحقُّ الجارِ لا تنسوه فيكمْ ... فإنَّ الجارَ ذو الحقِّ الوكيدِ
عليكمْ باصطناعِ الخيرِ حتَّى ... تنالوا كُلَّ مكرمةٍ وجودِ
وجزيل الشكر لمن يعمل بوصية والديه ..
ويقال: إنه أول من تبحبح بالعربية الواسعة، ونطق بأفصحها، وأوجزها، وأبلغها. والعربية منسوبة إليه مشتقة من اسمه.
وقد قال شعراً يوصي به أبنائه من بعده ومنه هذه الأبيات :
بنيَّ أبوكمُ لم يعدُ عمَّا ... بهِ وصَّاهُ قحطانُ بن هودِ
فوصاكم بما وصى أباكم ... أبوه عن الإله عن الجدودِ
أذيعوا العلمَ ثمَّ تعلموه ... فما ذو العِلم كالطِفل البليدِ
ولا تُصُغوا إلى حسدٍ فتغوُوا ... غوايةَ كلِّ مختلٍّ حسودِ
وذُودوا الشرَّ عنكُمْ ما استطعتم ... فليسَ الشرُّ من خُلُقِ الرشيدِ
وكونُوا منصفينَ لكلِّ دانٍ ... لينصفكُمْ مع القاصي البعيدِ
وبابُ الكِبرْ عنكمْ فاتركُوهُ ... فإنَّ الكِبرَ من شِيَمِ العنيدِ
عليكمْ بالتواضُع، لا تزيدوا ... على فضلِ التواضُع من مزيدِ
وإنَّ الصَّفح أفضلُ ما ابتغيتمْ ... به شرفاً مع المُلكِ العتيدِ
وحقُّ الجارِ لا تنسوه فيكمْ ... فإنَّ الجارَ ذو الحقِّ الوكيدِ
عليكمْ باصطناعِ الخيرِ حتَّى ... تنالوا كُلَّ مكرمةٍ وجودِ
وجزيل الشكر لمن يعمل بوصية والديه ..