تحدث أحد الفصحاء فقال :
الحمد لله الذي علا بكل مكرمة وبان بكل فضيلة وبطن بخفيات الأمور ودلت عليه أعلام الظهور واستتر بلطفه عن عين البصير ,
فلا نفس من لا تراه تنكره ولا عين من أثبتته تبصره ,
بسق في العلو فلا شيء أعلا منه وسقب في الدنو فلا شيء أقربُ منه ولا استعلاءه باعده من خلقه ولا قربهُ ساواهم في المكان معه ,
لم تطلع العقول على تحديد صفته ولم يحجبها عن كنه معرفته لا يعزبُ عنه شيء ولا تحجب عنه دعوة ولا تَخيب لديه طلبة ولا يضل عنده سعيُ ,
الذي رضي عن عظيم النِّعم بقليل الشكر وغفر بعقد الندم كثير الذنوب ومحا بتوبة الساعة خطايا الزمان والدهور ,
فتعالى الله عما يقول الجاحدون له والملحدون ,
في توحيده علوّاً كبيراً لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ,
نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله البشير النذير السراج المنير ,
أما بعد : فإن الله تبارك وتعالى في كل نعمة أنعم بها حقاً على عباده يجب عليهم الشكر له,
فنسأل الله أن يجعلنا لنعمه شاكرين وبأحسنه آخذين وأن ينفعنا بالعلم ,
فإن خير العلوم أنفعُها وأنفعُها أحمدُها مَغَبَّة وأحمدها مَغَبَّة ما تُعُلِّم وعُلِّمَ لله تبارك وتعالى وأريد به وجهه ,
ونحن نسأل الله أن يجعلنا بما علمنا عاملين وبأحسنه آخذين ولوجهه الكريم بما يستفيد ويفيد وبحسن بلائه عندنا وبشكره آناء الليل والنهار عارفين ,
إنه أقربُ المدعوين وأفضلُ المعطين وأجودُ المسؤولين ... وها نحن نسأله .
اللهم نسألك بفضلك عمن سواك أن تغفر لنا ولوالدينا
وأن ترحم المسلمين بزوال مما هم فيه من البلاء بحسن الوجاء , ها قد ضاقت بهم الرحيبة وأنت الرحمن الرحيم ..
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا .
المجالسة وجواهر العلم : بالتصرف
الحمد لله الذي علا بكل مكرمة وبان بكل فضيلة وبطن بخفيات الأمور ودلت عليه أعلام الظهور واستتر بلطفه عن عين البصير ,
فلا نفس من لا تراه تنكره ولا عين من أثبتته تبصره ,
بسق في العلو فلا شيء أعلا منه وسقب في الدنو فلا شيء أقربُ منه ولا استعلاءه باعده من خلقه ولا قربهُ ساواهم في المكان معه ,
لم تطلع العقول على تحديد صفته ولم يحجبها عن كنه معرفته لا يعزبُ عنه شيء ولا تحجب عنه دعوة ولا تَخيب لديه طلبة ولا يضل عنده سعيُ ,
الذي رضي عن عظيم النِّعم بقليل الشكر وغفر بعقد الندم كثير الذنوب ومحا بتوبة الساعة خطايا الزمان والدهور ,
فتعالى الله عما يقول الجاحدون له والملحدون ,
في توحيده علوّاً كبيراً لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ,
نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله البشير النذير السراج المنير ,
أما بعد : فإن الله تبارك وتعالى في كل نعمة أنعم بها حقاً على عباده يجب عليهم الشكر له,
فنسأل الله أن يجعلنا لنعمه شاكرين وبأحسنه آخذين وأن ينفعنا بالعلم ,
فإن خير العلوم أنفعُها وأنفعُها أحمدُها مَغَبَّة وأحمدها مَغَبَّة ما تُعُلِّم وعُلِّمَ لله تبارك وتعالى وأريد به وجهه ,
ونحن نسأل الله أن يجعلنا بما علمنا عاملين وبأحسنه آخذين ولوجهه الكريم بما يستفيد ويفيد وبحسن بلائه عندنا وبشكره آناء الليل والنهار عارفين ,
إنه أقربُ المدعوين وأفضلُ المعطين وأجودُ المسؤولين ... وها نحن نسأله .
اللهم نسألك بفضلك عمن سواك أن تغفر لنا ولوالدينا
وأن ترحم المسلمين بزوال مما هم فيه من البلاء بحسن الوجاء , ها قد ضاقت بهم الرحيبة وأنت الرحمن الرحيم ..
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا .
المجالسة وجواهر العلم : بالتصرف