أنا جديدة في المنتدى ولكن أخبرني أحد الأصدقاء أنه يجدر بي نشر علمي وقصتي هنا لأن المنتدى به جو من الألفة بين الأعضاء غير موجودة في العديد من المنتديات الأخرى ????
قصتي قصيرة وأرغب في مشاركتها معكم، أنا سميرة زين، كنت أعمل أستاذة جامعية، تدرجت في المناصب وحصلت على الماجستير في سن صغير جدًا، ثم حصلت على الدكتوراه وتدرجت في المناصب، تزوجت وكان زوجي طموحًا وأراد السفر للخارج، وقرر السفر لإنهاء الدكتوراة، في هذا الوقت لم أسافر معه لأني كنت حاملًا في ابنتي وأردت أن تستقر أموري قبل السفر، مكثت وحدي في بلدي ثلاث سنوات، وكبرت ابنتي وعانيت كثيرًا بعد السفر في التأقلم على الوضع الجديد، فأنا أحب العمل واضررت لتركه لأرافق زوجي واصبت باكتئاب شديد، لكني لم أيأس، ظللت أبحث عن عمل حتى أتاني كرم الله وحصلت على وظيفة باحثة في جامعة كامبردج، كنت في أسعد لحظات حياتي فقد شعرت أن الله يجبر بخاطري، مرت فترة من أحلى الفترات، ثم اصبحت حاملا في طفلي الثاني، هذا الطفل الذي حول حياتي، وغير كل مجريات الأمور، لكن ولد ابني واكتشفت أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، قررت الاستقالة من الجامعة والتفرغ له، زهدت في كل شيء، لم يكن أمامي إلا التسليم بقضاء الله، ولكن حبي للعمل وضيق العيش في الخارج دفعني للبحث عن عمل آخر من المنزل، اتجهت للعمل الخيري، وعملت في شرطة خيرية توفر أنشطة تعليمية لطلاب المدارس، في البداية قررت ترجمة كل الأنشطة التعليمية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة لإيماني بأنهم أكثر الأشخاص حاجة لذلك، بعد ذلك توسعا وصرت أكتب موضوعات عامة في التعليم والاسرة لمساعدة غيري من الأمهات والآباء، نشرت مقالات كثيرة مجانا وبدأت حالة ابني في التحسن، شعرت أنها معجزة، ولكني ربطت بينها وبين العمل الخيري الذي أقوم بنشره، ووضعت أمام عيني دون إدراك هذا المبدأ، كلما كافحت من أجل مساعدة الخير سيكافئني الله وسيشفي لي ابني، والحمد لله وسبحان مبدل الأحوال من حال لحال.
أشارككم هنا إحدى كتاباتي التي أفخر بها والتي استفاد منها الكثيرين في مصر والوطن العربي https://www.twinkl.ae/l/m6rul، مساعدة الخير هي العلاج السحري لعلاج الاكتئاب ❤️
قصتي قصيرة وأرغب في مشاركتها معكم، أنا سميرة زين، كنت أعمل أستاذة جامعية، تدرجت في المناصب وحصلت على الماجستير في سن صغير جدًا، ثم حصلت على الدكتوراه وتدرجت في المناصب، تزوجت وكان زوجي طموحًا وأراد السفر للخارج، وقرر السفر لإنهاء الدكتوراة، في هذا الوقت لم أسافر معه لأني كنت حاملًا في ابنتي وأردت أن تستقر أموري قبل السفر، مكثت وحدي في بلدي ثلاث سنوات، وكبرت ابنتي وعانيت كثيرًا بعد السفر في التأقلم على الوضع الجديد، فأنا أحب العمل واضررت لتركه لأرافق زوجي واصبت باكتئاب شديد، لكني لم أيأس، ظللت أبحث عن عمل حتى أتاني كرم الله وحصلت على وظيفة باحثة في جامعة كامبردج، كنت في أسعد لحظات حياتي فقد شعرت أن الله يجبر بخاطري، مرت فترة من أحلى الفترات، ثم اصبحت حاملا في طفلي الثاني، هذا الطفل الذي حول حياتي، وغير كل مجريات الأمور، لكن ولد ابني واكتشفت أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، قررت الاستقالة من الجامعة والتفرغ له، زهدت في كل شيء، لم يكن أمامي إلا التسليم بقضاء الله، ولكن حبي للعمل وضيق العيش في الخارج دفعني للبحث عن عمل آخر من المنزل، اتجهت للعمل الخيري، وعملت في شرطة خيرية توفر أنشطة تعليمية لطلاب المدارس، في البداية قررت ترجمة كل الأنشطة التعليمية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة لإيماني بأنهم أكثر الأشخاص حاجة لذلك، بعد ذلك توسعا وصرت أكتب موضوعات عامة في التعليم والاسرة لمساعدة غيري من الأمهات والآباء، نشرت مقالات كثيرة مجانا وبدأت حالة ابني في التحسن، شعرت أنها معجزة، ولكني ربطت بينها وبين العمل الخيري الذي أقوم بنشره، ووضعت أمام عيني دون إدراك هذا المبدأ، كلما كافحت من أجل مساعدة الخير سيكافئني الله وسيشفي لي ابني، والحمد لله وسبحان مبدل الأحوال من حال لحال.
أشارككم هنا إحدى كتاباتي التي أفخر بها والتي استفاد منها الكثيرين في مصر والوطن العربي https://www.twinkl.ae/l/m6rul، مساعدة الخير هي العلاج السحري لعلاج الاكتئاب ❤️
أخبروني بقصص كفاحكم وكيف تغيرت أحوالكم على مر السنين؟