X

قل خيرا أو أصمت

المنتدى العام

 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts
  • ramzi.gattoussi
    Thread Author
    Free Membership
    • Nov 2018 
    • 14 
    • 17 

    عملا بقول الرسول (ﷺ) " قل خيرا أو أصمت "، أقترح:

    - إطلاق حملة واسعة عبر المواقع الإخبارية والتواصلية لمساندة الإطار الطبي وشبه الطبي وذلك من خلال تخليد ملاحمهم والتعهد بتكريمهم كل حسب مجهوده وحجم تضحيته وتوفير ظروف مادية أفضل لهم ولعائلاتهم مع ضمان التجهيزات ومنح الأولوية للبحوث الطبية على باقي المجالات خاصة بأن الأزمة قد تطول. (الأطباء والعلماء عموما هم الثروة الحقيقية، وهذه فرصتنا لتعديل البوصلة).
    - الدعوة إلى التعهّد بتكريم ومكافئة الأبطال الحقيقين لهذه الملحمة دون استثناء وإدراج المخربين وغير الملتزمين في قائمة العقوبات والتتبعات. وذلك قصد التحفيز من جهة والوعيد من الأخرى.
    - دعوة الدولة إلى عدم إغلاق المحال (المخابز، المزودين، المغازات الخ) المخالفة للقانون، لضمان عدم الضغط على المحال الأخرى، وحتى لا نزيد في حالة الاحتقان وندفع البعض إلى السلوك الإجرامي، يمكن في المقابل مراقبتها أو إعلام المستهلك بمخالفتها حتى يتحمل مسؤولية الاختيار مع إدراج المخالفين في قائمة عقوبات ما بعد الأزمة.
    - لا يتحمل الجسم الحرمان الكامل من الأكسجين أكثر من 3-10 دقائق، والماء أكثر من 3-8 أيام، أما الطعام فقد تتحمل بعض الأجسام الحرمان منه لمدة تقاس بالأسابيع، وقد تصل إلى شهرين، طالما لم يتزامن معه حرمانٌ من الماء. فالرجاء تبليغ المواطنين بالأولويات التي تنقذ حياتهم. لا للهفة، فمن اللهفة ما قتل.
    - دعوة علماء النفس والاجتماع والدين إلى احتلال المنابر الإعلامية عبر أفكار ودروس مفيدة قصد رفع المعنويات وشحذ الهمم حتى لا يعيش الانسان على وهم الحل ّ الكامن في الدواء دون سواه. التحدي نفسي وأخلاقي بالأساس.
    - فرضية نقل الفيروس المستجد عبر الحيوانات والحشرات (الكلاب والقطط السائبة وحتى المنزلية والطيور الخ.) قد تكون أكبر الهواجس خاصة في المناطق الشعبيّة والريفيّة وذلك عبر الاحتكاك بالقمامة أو الأماكن والأسطح الملوثة بالعدوى. فالرجاء إيلاء الموضوع الأهميّة اللازمة والتوعية به.
    - يمكن دعوة الناس إلى القيام ببعض التسجيلات التوعوية وإذاعتها في محالهم أو أحيائهم قصد التذكير والحذير. فإنّ العقل البشري يميل بطبعه إلى النسيان قصد تخفيف الضغط وهو ما قد يمثل خطرا في مثل هذه الحالة التي تطلب التركيز التام، لذلك وجب التذكير قصد تجنب المحظور خاصة لكبار السن والمرضى.
    - الدعوة إلى اجتناب العداوات خاصة في مثل هذا التوقيت لما قد يكون له من تكلفة وفي المقابل التركيز على المد التضامني والصبر على بعضنا البعض.
    - البحث داخل كل مجموعة عن الأكثر تأثيرا ومصداقية حتى يتولى القيادة والنصح مقابل دعوة الشخصيات التي حولها جدل إلى التنحي ولو ظرفيا.
    - النظر في تداعيات الظروف الحاليّة على الشتات والتفرقة اللذان قد يستفحلان في المجتمعات نتيجة الشكّ في بعضنا البعض. (نظرية الكل عدو للكل بناء على فرضية من السليم ومن الموبوء). إعادة بناء الثقة حتى لا نترك المجال لفرضية فرق تسد.
    - من ثبتت إصابته وتسبب في نقل العدوى قد يكون في خطر بناء على مدى وعي وتفهّم المتضررين لذلك. فمن نقل العدوى بعدم التزامه قد يكون في درجة أعلى من الخطر. لذلك وجب التفكير في حلول مناسبة قصد تجنّب التصعيد.
    - ذكر أماكن وصول العدوى قد يكون له تداعيات على السلم والأمن العالميين، فالرجاء الانتباه لهذا الأمر.
    - البحث في إنتاج خوارزميات لتقصي المصابين والمتعافين والتنبيه من المخالفين في جميع الميادين وتجميع المعطيات الخاصة بطرق انتقال العدوى قصد تحليلها وإصدار التعليمات وفقها. مع تجنب التسرّع والعمل تحت الضغط تجنبا لتوصيات كارثية. (ما قد ينطبق على دولة قد لا ينطبق على أخرى أو ما ينطبق على المدينة قد لا ينطبق على الريف الخ)
    - التفكير الجماعي في موارد رزق بديلة لبعض القطاعات الهشّة التي لا يمكن حصرها، فقد تتأثر أكثر من غيرها بهذه الأزمة نتيجة ارتباطها المباشر أو غير المباشر بنقل العدوى طالما لم يكن هنالك حل جذري وناجع لضمان عدم الإصابة خاصة على المدى القريب.
    - الانتباه إلى إمكانية اختراق الدولة والمجتمع عبر مدخل تقديم المساعدات، فقد يكون لبعض الأطراف تحصينات خاصة وتستغل حسن الظن وعدم إخضاعها لتدقيق أو تفتيش لإدخال تجهيزات حساسة وجمع معلومات. ففي انتظار التثبت من أصل العدوى وجب التفكير في جميع الاحتمالات وعدم التهاون.
    - أثرياء الأزمات، قد يكونونا مجرد راكبي موجة ولكن وجب إدراجهم في لائحة عقوبات ما بعد الأزمة قصد تخفيض الاحتقان. ولكن وجب التركيز على الأطراف التي قد تظهر بمظهر المنقذ للشعوب بشكل مفاجئ وخلال هذه الأزمة بالذات فقد يكون وراء الأكمة ما ورائها. وهي دعوة إلى التدقيق في الارتباطات والعلاقات حتى نتجنب التأويلات والتخمينات غير المفيدة.
    - مع احترامنا للرياضة والرياضيين، لا أتصور بأننا في المستقبل القريب سنهتم بهذا القطاع نظرا لحجم التحديات القادمة والتي ستجعل المستشفيات والمصحات أولوية الأولويات، لذلك وجب التركيز على الأمور الأهم دون غيرها. لا مجال لتشتيت مجهود الدولة وممارسة الرياضة الفردية المنزليّة هي الأصل وما دون ذلك مجرد فرع.

    فما كان من الله فلا مرد لقضائه وما كان من البشر فوجب الحرص والحذر.
    فل يدلي كل منا بدلوه، ويرح ضميره، حتى لا يحصد حسرة وندما إن كان للعمر بقيّة.
    ومن رأى فيما أوردت، مبالغة أو إفراطا في التخيّل، فلا يعر الأمر أهميّة وليكتفي بما يرى فيه فائدة له ولغيره. فالتهديد جماعي وليس فرديا.
Working...
X