مكة
مكة : أحب بلاد الله إلى الله، وأحبها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
مكة : قبلة المسلمين في كل بلاد العالمين، بل قبلة الدنيا؛ إليها يتجهون في كل صلواتهم، وإليها يرحلون في عمرتهم وحجهم.
مكة : فيها هبط الوحي على خير رسل الله - صلى الله عليه وسلم -.
مكة : على ثراها نشأ خير خلق الله - صلى الله عليه وسلم -، وترعرع بين شعابها، ووديانها.
مكة : فيها أول بيت وضع للناس؛ البيت الحرام الذي جعله الله مثابة للناس.
مكة : تلك البلد الطاهرة التي لا يدخلها إلا المسلم، ولا دين فيها سوى الإسلام.
مكة : التي كرمها الله فحرم صيدها، وحرم قطع شجرها، والتقاطَ لقطتها.
مكة : التي حماها الله من كل جبار عنيد، وحبس عنها الفيل، وحين يهم الدجال بدخولها ترده الملائكة على أنقابها، ويخسف بجيش يريد غزوها.
مكة : فيها خير ماء على وجه الأرض، وفيها حجر من الجنة، وفيها مقام إبراهيم - عليه السلام -.
ولأجل ذلك كله ليست المعصية فيها كمعصية في غيرها؛ يقول الله - عز وجل - : (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) (الحج:25)، ويقول - صلى الله عليه وسلم - : (أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ ثَلاَثَةٌ مُلْحِدٌ فِي الْحَرَمِ، وَمُبْتَغٍ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ، وَمُطَّلِبُ دَمِ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ) (رواه البخاري).
يقول ابن حجر - رحمه الله -: "فظاهر سياق الحديث أن فعل الصغيرة في الحرم أشد من فعل الكبيرة في غيره".
مكة : أحب بلاد الله إلى الله، وأحبها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
مكة : قبلة المسلمين في كل بلاد العالمين، بل قبلة الدنيا؛ إليها يتجهون في كل صلواتهم، وإليها يرحلون في عمرتهم وحجهم.
مكة : فيها هبط الوحي على خير رسل الله - صلى الله عليه وسلم -.
مكة : على ثراها نشأ خير خلق الله - صلى الله عليه وسلم -، وترعرع بين شعابها، ووديانها.
مكة : فيها أول بيت وضع للناس؛ البيت الحرام الذي جعله الله مثابة للناس.
مكة : تلك البلد الطاهرة التي لا يدخلها إلا المسلم، ولا دين فيها سوى الإسلام.
مكة : التي كرمها الله فحرم صيدها، وحرم قطع شجرها، والتقاطَ لقطتها.
مكة : التي حماها الله من كل جبار عنيد، وحبس عنها الفيل، وحين يهم الدجال بدخولها ترده الملائكة على أنقابها، ويخسف بجيش يريد غزوها.
مكة : فيها خير ماء على وجه الأرض، وفيها حجر من الجنة، وفيها مقام إبراهيم - عليه السلام -.
ولأجل ذلك كله ليست المعصية فيها كمعصية في غيرها؛ يقول الله - عز وجل - : (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) (الحج:25)، ويقول - صلى الله عليه وسلم - : (أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ ثَلاَثَةٌ مُلْحِدٌ فِي الْحَرَمِ، وَمُبْتَغٍ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ، وَمُطَّلِبُ دَمِ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ) (رواه البخاري).
يقول ابن حجر - رحمه الله -: "فظاهر سياق الحديث أن فعل الصغيرة في الحرم أشد من فعل الكبيرة في غيره".