الظبي , كما وصفه الواصفون من أهل البلاغة والمبدعون ..
عروس البيد الفاتن كالغيد بالمقلة والجيد
عينان سوادهما داج ، وبياضهما عاج ، وإنسانهما حائر ساج
في رأس كأنه قدم الكعاب , أو كأنه خزفي من الأكواب ، ركب في عنق كإبريق الشراب
وله روقان كأنهما نصلان صدئان ، وكأن إبرتيهما مرود انتشر عليه الأثمد
وكأن قوائمه السمر الخفاف وكأن زجاج أرماحها الأظلاف .
كل ذلك في إهاب أغبر اللون كدر ، كأنه الثوب السوي المنقدر ، ليس بفضفاض ولا بالمنحسر
وإذا أخذه المدى فوَهَم بوثبات تنتظم الربوة والحفرة ، وتثبت وجود الطفرة ،
وإذا قام على ظلفيه ، وأرهف للرياح حرتيه ، وشرع في السماء روقيه !.
خلته دمية محراب ، أو شجيرة عليها تراب .
يا ظبية البان ترعى في خمائله ,,, ليهنك اليوم أن القلب مرعاكي
الماء عندكي مبذول لشاربه ,,, وليس يرويكي إلاَّ مدمعي الشاكي
مني التحية ..
عروس البيد الفاتن كالغيد بالمقلة والجيد
عينان سوادهما داج ، وبياضهما عاج ، وإنسانهما حائر ساج
في رأس كأنه قدم الكعاب , أو كأنه خزفي من الأكواب ، ركب في عنق كإبريق الشراب
وله روقان كأنهما نصلان صدئان ، وكأن إبرتيهما مرود انتشر عليه الأثمد
وكأن قوائمه السمر الخفاف وكأن زجاج أرماحها الأظلاف .
كل ذلك في إهاب أغبر اللون كدر ، كأنه الثوب السوي المنقدر ، ليس بفضفاض ولا بالمنحسر
وإذا أخذه المدى فوَهَم بوثبات تنتظم الربوة والحفرة ، وتثبت وجود الطفرة ،
وإذا قام على ظلفيه ، وأرهف للرياح حرتيه ، وشرع في السماء روقيه !.
خلته دمية محراب ، أو شجيرة عليها تراب .
يا ظبية البان ترعى في خمائله ,,, ليهنك اليوم أن القلب مرعاكي
الماء عندكي مبذول لشاربه ,,, وليس يرويكي إلاَّ مدمعي الشاكي
مني التحية ..