رمضان في باكستان
دخل الإسلام إلى "باكستان" على يد الفاتح محمد بن القاسم الثقفي، عن طريق السند، في عهد الخليفة الوليد بن عبدالملك، نسبة المسلمين بها تتعدى 97% من عدد سكانها، اشتهرت بوجود المراكز والجامعات الإسلامية كالجامعة الإسلامية العالمية، في إسلام أباد، والجامعة البنورية، في كراتشي، الجامعة الأشرفية في لاهور، الجامعة الحقانية في بيشاور، جامعة بنوري تاون في كراتشي.
عند التأكد من رؤية الهلال يذهب الباكستانيون إلى الأسواق لشراء لوازم السحور، وبعد تأديتهم صلاة العشاء يعودون إلى منازلهم وينامون، وقبل السحور بساعتين يصحو الجميع من نومهم على أصوات قارعي الطبول ومُردِّدي الأهازيج الدينية، وعلى أصوات تشبه الأصوات الحادَّة التي تُصدرها سيارات الإسعاف والإطفاء التي تدور خصيصًا لإيقاظ النائمين وينصرفون إلى تناول السحور، وبعد تناول الطعام تتم تأدية صلاة الفجر ثم النوم قليلاً قبل الذهاب المبكر لأعمالهم.
موائد الرحمن
يتميز شهر رمضان في باكستانبإقامة موائد الرحمن في مواقف الحافلات، ففي المدن الكبيرة مثل كراتشي ولاهور ينظِّم أصحاب المحال والقاطنون في المنطقة إفطارًا كبيرًا عند مواقف الحافلات من أجل المسافرين وسائقي الحافلات، الذين لا يستطيعون الذهاب لبيوتهم في هذا الوقت لتناول الإفطار.
وتجتمع الأُسَر المقيمة في منزل واحد على مائدة واحدة في احتفالية كبيرة تزيد من الروابط الاجتماعية بين أفراد العائلة، ومن جهتها تنظم بعض الجمعيات الدينية والجماعات الشبابية موائد الرحمن في محطات السيارات العامة.
كما يتم ترتيب حفلات إفطار جماعية لطلبة المدارس والجامعات مع زملائهم وأساتذتهم، وكذا لأصحاب المهن المختلفة، وتزداد حفلات الإفطار العائلية التي تجمع عددًا من الأسر، وكذلك ينظم السياسيون من الأحزاب المختلفة حفلات إفطار للعاملين في أحزابهم وللصحفيين ولرؤساء الأحزاب الأخرى، وذلك للتعبير عن مشاعر الأخوَّة في شهر رمضان.
وتخصص وزارة المالية ميزانيةً لكل وزارة أو هيئة حكومية لتنظيم حفل إفطار جماعي للعاملين بها، وتتواصل هذه الحفلات على مدار الشهر وتخصص لها ملايين الروبيات.
ويعد الإفطار الذي يقيمه رئيس البلاد بمقر الرئاسة أرقى حفل إفطار جماعي، ويدعو إليه المئات من الضيوف، ما بين المسئولين بالدولة والسياسيين رفيعي المستوى والدبلوماسيين، ويتلقَّى البرلمان الباكستاني نصيبه من موازنة الإفطار الجماعي، وإذا وافقت الدورة البرلمانية شهر رمضان تقام مائدة إفطار يومية بالبرلمان للنواب.
وتقام كل هذه الاحتفاليات بشكل منتظم رغم تخفيض ميزانية الإفطار الجماعي إلى النصف، ورغم أن الإفطار على حساب الحكومة محظور في بعض المؤسسات الحكومية، فإن الحكومة لا تزال تنفق ملايين الروبيات على هذا البند.
الإفطار الجماعي:
من أبرز ما يميز السلوك الاجتماعي في هذا الشهر برامج الإفطار الجماعية والأسرية، فبرامج الإفطار الجماعي إما أن تكون برعاية مؤسسة خيرية تحرص على تقديم الطعام المجاني للفقراء ومساكن طلاب الجامعات أو المدارس الدينية المنتشرة مع كل مسجد تقريبا ومعظم تلاميذها من الطبقة الفقيرة أو برعاية أحد الأثرياء إلا أن طابع الأخيرة يختلف تماما عن طابع الأولى فمن المعتاد أن يشاهد طابور من الفقراء أمام منزل أحد الأغنياء يقدم الطعام لكل فرد في كيس صغير يحمله وينزوي إلى منزله أو مكان عمله في الأسواق الكبيرة ويشرف على عملية الافطار حشم الثري وخدمه أما الجمعيات فتقدم الطعام في المساجد عادة حيث يفرش الطعام قبيل الأذان ليتزود منه كل من يؤم المسجد لصلاة المغرب.
مائدة الإفطار:
مائدة الإفطار عند الباكستانيين تأخذ طابعا مميزا يتميز بها الشهر الفضيل حيث تزدحم محلات الحلويات قبيل الإفطار لتقديم وجبة "الإفطار" ساخنة والتي عادة لا تصنع في المنزل وإنما تشترى جاهزة خاصة من قبل الأسر الميسورة، وتتكون من السمبوسة والباكورة وهي عبارة عن خليط من البطاطا وطحين الحمص مع التوابل المقلية والزلابية وهي سكريات متعرجة مقلية بالزيت فيما تصنع سلطة الفواكه في المنزل ويقدم عصير "روح أفزا" الشعبي بدلا من الماء، وتكون هذه التشكيلة عمدة مائدة الإفطار
وجبة الفطور تتكوَّن من أنواع مختلفة من التمر، مع المزيد من العصائر، للتمكُّن من الصلاة.
السحور:
السحور وجبة الطعام الرئيسية، وتكون وجبة الإفطار مع بساطتها مناسبة اجتماعية مفعمة بالوئام والإيمان تكاد بعض الأسر لا تجتمع إلا عليها طوال العام ويدعى لها الأصدقاء والأقارب وتعتبر وجبة العشاء زيادة في الإفطار من قبيل الإكرام حيث تقدم بعد صلاة المغرب لكن الأغلب الاقتصار على الإفطاري وهو الإفطار الأولي، ويتبادل الجيران الإفطار حيث تشاهد الصحون مع الأطفال قبيل الافطار فيها حبات من التمر وتشكيلة الإفطار المعتادة ليعود الصحن في اليوم التالي بالمثل وبدون تكلف، وللمسحراتي دوره الاجتماعي يحمل معه الطبلة يتناوب سكان الحي في تقديم السحور له ويتقاضى أجرته من زكاة الفطر في آخر الشهر.
إغلاق المطاعم
يتم إغلاق المطاعم، والفنادق الصغيرة في كراتشي ولاهور، وإسلام آباد، وفيصل آباد، والمدن الباكستانية الأخرى في ساعات الصيام قبل الإفطار، ومن يخرق هذا الحظر يعرِّض نفسه لدفع غرامات، ويتم غلق الكافيتريات في الجامعات الباكستانية مثل جامعة كراتشي، وجامعة قويض عزام بإسلام آباد، وجامعة بنجاب في لاهور. ويتم استثناء الفنادق الفاخرة "الخمسة نجوم" من هذا الحظر؛ لأن أغلبية زبائنهم من الأجانب غير المسلمين.
وخلال الليل تبقى المقاهي ومحال الألبان والخبز مفتوحةً، ولا تُغلق أبوابها حتى صلاة الفجر، وتذهب مجموعات الشباب إلى هذه الأماكن للسحور والترفيه، ويفضِّل الكثيرون في مدينة كراشي الساحلية تناول السحور في المطاعم الواقعة على البحر؛ حيث يسهرون طوال الليل ثم يعودون إلى بيوتهم مع مطلع الفجر.
وتتغير مواعيد العمل في شهر رمضان؛ حيث تبدأ من 8 صباحًا إلى 3 مساءً، وذلك بدلاً من 9 إلى 5 مساءً في غير رمضان، وتسري تلك المواعيد على المدارس والجامعات، وتزدحم الشوارع الرئيسية في كافة المدن خلال الفترة من 3 عصرًا وحتى أذان المغرب، بصفوف السيارات، ويضطر الكثير لتناول الإفطار في سياراتهم أو على موائد الرحمن.
صلاة التراويح
ويصلي الباكستانيون صلاة التراويح عشرين ركعة يختمون فيها القرآن، الذي تكون ختمته ليلة السابع والعشرين؛ على اعتبار أنها ليلة القدر، وتقام احتفالات خاصة في هذه الليلة، يحضرها أهل الحارة والقرية جميعًا، وتكون بمثابة احتفالية خاصة بالقرآن الكريم وعلومه؛ حيث يتحدث الخطباء عن القرآن الكريم وعظمته ويتعرضون لكل المواضيع المرتبطة به، وتنتهي هذه الاحتفالات بتوزيع الحلوى على جميع الحضور.
ظهرت عادة جديدة خلال الأعوام الأخيرة، وهي الترتيب لصلاة تراويح خاصة بالنساء فقط، في واحد من أكبر المساجد في المنطقة، أو في بيت من بيوت الشخصيات المرموقة في كل منطقة، وكذلك إقبال النساء على الاعتكاف، سواءٌ كان ذلك في مصلى البيت أو في بعض المساجد الخاصة بهن.
العشر الأواخر
أما في العشر الأواخر من رمضان فتمتلئ المساجد بروادها ليل نهار؛ حيث يُتلى القرآن، وتُلقى الدروس الدينية، وتمتدُّ صفوف المصلين إلى خارج المساجد وتغلق لها الطرق، وتعطَّل حركة المرور ويحرص الباكستانيون على أداء صلاة المغرب جماعةً في المسجد قبل الإفطار، ومن الوجبات الرمضانية المفضلة الأرز واللحوم إلى جانب التمر.
يتبع...
دخل الإسلام إلى "باكستان" على يد الفاتح محمد بن القاسم الثقفي، عن طريق السند، في عهد الخليفة الوليد بن عبدالملك، نسبة المسلمين بها تتعدى 97% من عدد سكانها، اشتهرت بوجود المراكز والجامعات الإسلامية كالجامعة الإسلامية العالمية، في إسلام أباد، والجامعة البنورية، في كراتشي، الجامعة الأشرفية في لاهور، الجامعة الحقانية في بيشاور، جامعة بنوري تاون في كراتشي.
عند التأكد من رؤية الهلال يذهب الباكستانيون إلى الأسواق لشراء لوازم السحور، وبعد تأديتهم صلاة العشاء يعودون إلى منازلهم وينامون، وقبل السحور بساعتين يصحو الجميع من نومهم على أصوات قارعي الطبول ومُردِّدي الأهازيج الدينية، وعلى أصوات تشبه الأصوات الحادَّة التي تُصدرها سيارات الإسعاف والإطفاء التي تدور خصيصًا لإيقاظ النائمين وينصرفون إلى تناول السحور، وبعد تناول الطعام تتم تأدية صلاة الفجر ثم النوم قليلاً قبل الذهاب المبكر لأعمالهم.
موائد الرحمن
يتميز شهر رمضان في باكستانبإقامة موائد الرحمن في مواقف الحافلات، ففي المدن الكبيرة مثل كراتشي ولاهور ينظِّم أصحاب المحال والقاطنون في المنطقة إفطارًا كبيرًا عند مواقف الحافلات من أجل المسافرين وسائقي الحافلات، الذين لا يستطيعون الذهاب لبيوتهم في هذا الوقت لتناول الإفطار.
وتجتمع الأُسَر المقيمة في منزل واحد على مائدة واحدة في احتفالية كبيرة تزيد من الروابط الاجتماعية بين أفراد العائلة، ومن جهتها تنظم بعض الجمعيات الدينية والجماعات الشبابية موائد الرحمن في محطات السيارات العامة.
كما يتم ترتيب حفلات إفطار جماعية لطلبة المدارس والجامعات مع زملائهم وأساتذتهم، وكذا لأصحاب المهن المختلفة، وتزداد حفلات الإفطار العائلية التي تجمع عددًا من الأسر، وكذلك ينظم السياسيون من الأحزاب المختلفة حفلات إفطار للعاملين في أحزابهم وللصحفيين ولرؤساء الأحزاب الأخرى، وذلك للتعبير عن مشاعر الأخوَّة في شهر رمضان.
وتخصص وزارة المالية ميزانيةً لكل وزارة أو هيئة حكومية لتنظيم حفل إفطار جماعي للعاملين بها، وتتواصل هذه الحفلات على مدار الشهر وتخصص لها ملايين الروبيات.
ويعد الإفطار الذي يقيمه رئيس البلاد بمقر الرئاسة أرقى حفل إفطار جماعي، ويدعو إليه المئات من الضيوف، ما بين المسئولين بالدولة والسياسيين رفيعي المستوى والدبلوماسيين، ويتلقَّى البرلمان الباكستاني نصيبه من موازنة الإفطار الجماعي، وإذا وافقت الدورة البرلمانية شهر رمضان تقام مائدة إفطار يومية بالبرلمان للنواب.
وتقام كل هذه الاحتفاليات بشكل منتظم رغم تخفيض ميزانية الإفطار الجماعي إلى النصف، ورغم أن الإفطار على حساب الحكومة محظور في بعض المؤسسات الحكومية، فإن الحكومة لا تزال تنفق ملايين الروبيات على هذا البند.
الإفطار الجماعي:
من أبرز ما يميز السلوك الاجتماعي في هذا الشهر برامج الإفطار الجماعية والأسرية، فبرامج الإفطار الجماعي إما أن تكون برعاية مؤسسة خيرية تحرص على تقديم الطعام المجاني للفقراء ومساكن طلاب الجامعات أو المدارس الدينية المنتشرة مع كل مسجد تقريبا ومعظم تلاميذها من الطبقة الفقيرة أو برعاية أحد الأثرياء إلا أن طابع الأخيرة يختلف تماما عن طابع الأولى فمن المعتاد أن يشاهد طابور من الفقراء أمام منزل أحد الأغنياء يقدم الطعام لكل فرد في كيس صغير يحمله وينزوي إلى منزله أو مكان عمله في الأسواق الكبيرة ويشرف على عملية الافطار حشم الثري وخدمه أما الجمعيات فتقدم الطعام في المساجد عادة حيث يفرش الطعام قبيل الأذان ليتزود منه كل من يؤم المسجد لصلاة المغرب.
مائدة الإفطار:
مائدة الإفطار عند الباكستانيين تأخذ طابعا مميزا يتميز بها الشهر الفضيل حيث تزدحم محلات الحلويات قبيل الإفطار لتقديم وجبة "الإفطار" ساخنة والتي عادة لا تصنع في المنزل وإنما تشترى جاهزة خاصة من قبل الأسر الميسورة، وتتكون من السمبوسة والباكورة وهي عبارة عن خليط من البطاطا وطحين الحمص مع التوابل المقلية والزلابية وهي سكريات متعرجة مقلية بالزيت فيما تصنع سلطة الفواكه في المنزل ويقدم عصير "روح أفزا" الشعبي بدلا من الماء، وتكون هذه التشكيلة عمدة مائدة الإفطار
وجبة الفطور تتكوَّن من أنواع مختلفة من التمر، مع المزيد من العصائر، للتمكُّن من الصلاة.
السحور:
السحور وجبة الطعام الرئيسية، وتكون وجبة الإفطار مع بساطتها مناسبة اجتماعية مفعمة بالوئام والإيمان تكاد بعض الأسر لا تجتمع إلا عليها طوال العام ويدعى لها الأصدقاء والأقارب وتعتبر وجبة العشاء زيادة في الإفطار من قبيل الإكرام حيث تقدم بعد صلاة المغرب لكن الأغلب الاقتصار على الإفطاري وهو الإفطار الأولي، ويتبادل الجيران الإفطار حيث تشاهد الصحون مع الأطفال قبيل الافطار فيها حبات من التمر وتشكيلة الإفطار المعتادة ليعود الصحن في اليوم التالي بالمثل وبدون تكلف، وللمسحراتي دوره الاجتماعي يحمل معه الطبلة يتناوب سكان الحي في تقديم السحور له ويتقاضى أجرته من زكاة الفطر في آخر الشهر.
إغلاق المطاعم
يتم إغلاق المطاعم، والفنادق الصغيرة في كراتشي ولاهور، وإسلام آباد، وفيصل آباد، والمدن الباكستانية الأخرى في ساعات الصيام قبل الإفطار، ومن يخرق هذا الحظر يعرِّض نفسه لدفع غرامات، ويتم غلق الكافيتريات في الجامعات الباكستانية مثل جامعة كراتشي، وجامعة قويض عزام بإسلام آباد، وجامعة بنجاب في لاهور. ويتم استثناء الفنادق الفاخرة "الخمسة نجوم" من هذا الحظر؛ لأن أغلبية زبائنهم من الأجانب غير المسلمين.
وخلال الليل تبقى المقاهي ومحال الألبان والخبز مفتوحةً، ولا تُغلق أبوابها حتى صلاة الفجر، وتذهب مجموعات الشباب إلى هذه الأماكن للسحور والترفيه، ويفضِّل الكثيرون في مدينة كراشي الساحلية تناول السحور في المطاعم الواقعة على البحر؛ حيث يسهرون طوال الليل ثم يعودون إلى بيوتهم مع مطلع الفجر.
وتتغير مواعيد العمل في شهر رمضان؛ حيث تبدأ من 8 صباحًا إلى 3 مساءً، وذلك بدلاً من 9 إلى 5 مساءً في غير رمضان، وتسري تلك المواعيد على المدارس والجامعات، وتزدحم الشوارع الرئيسية في كافة المدن خلال الفترة من 3 عصرًا وحتى أذان المغرب، بصفوف السيارات، ويضطر الكثير لتناول الإفطار في سياراتهم أو على موائد الرحمن.
صلاة التراويح
ويصلي الباكستانيون صلاة التراويح عشرين ركعة يختمون فيها القرآن، الذي تكون ختمته ليلة السابع والعشرين؛ على اعتبار أنها ليلة القدر، وتقام احتفالات خاصة في هذه الليلة، يحضرها أهل الحارة والقرية جميعًا، وتكون بمثابة احتفالية خاصة بالقرآن الكريم وعلومه؛ حيث يتحدث الخطباء عن القرآن الكريم وعظمته ويتعرضون لكل المواضيع المرتبطة به، وتنتهي هذه الاحتفالات بتوزيع الحلوى على جميع الحضور.
ظهرت عادة جديدة خلال الأعوام الأخيرة، وهي الترتيب لصلاة تراويح خاصة بالنساء فقط، في واحد من أكبر المساجد في المنطقة، أو في بيت من بيوت الشخصيات المرموقة في كل منطقة، وكذلك إقبال النساء على الاعتكاف، سواءٌ كان ذلك في مصلى البيت أو في بعض المساجد الخاصة بهن.
العشر الأواخر
أما في العشر الأواخر من رمضان فتمتلئ المساجد بروادها ليل نهار؛ حيث يُتلى القرآن، وتُلقى الدروس الدينية، وتمتدُّ صفوف المصلين إلى خارج المساجد وتغلق لها الطرق، وتعطَّل حركة المرور ويحرص الباكستانيون على أداء صلاة المغرب جماعةً في المسجد قبل الإفطار، ومن الوجبات الرمضانية المفضلة الأرز واللحوم إلى جانب التمر.
يتبع...